المستخلص: |
قام الباحث بتطبيق نظرية التخلل لدراسة إنضغاطية و تراصية خليط ثنائي مكون من الكايتوسان و الزانثانجم و خليط آخر مكون من ماده جيدة الإنضغاط, ضعيفة التراص و هي السودوإفدرين هيدروكلورايد و أخرى ضعيفة الإنضغاط, جيدة التراص و هي خليط مكون من الكايتوسان و الزانثانجم بنسب متساوية. لقد تم تحديد عتبة التخلل للمواد ضعيفة التراص عند حدوث تغير مفاجىء في عدة خصائص مثل مقاومة الشد, طاقة التنشيط لوحدة الحجم و كثافة المواد الحجمية و المطروقة النسبية. إضافة إلى ذلك, تم دراسة التفاعل بين الكايتوسان و الزانثانجم مخبريا باستخدام قياسات اللزوجة و المجهر الإلكتروني الماسح و نظريا بواسطة حقل قوى Amber , و أثبتت هذه الدراسات أن التفاعل بين الكايتوسان و الزانثانجم يكون أكبر ما يمكن عندما يخلط الكايتوسان و الزانثانجم بكميات متساويه و هذه تمثل عتبة التخلل للزانثانجم على الخصائص آنفة الذكر. علاوة على ذلك, فقد تم الربط بين مقاومة الشد و تحرر الدواء من نسيج مكون من الكايتوسان و الزانثانجم بكميات متساويه محمل بعدة نماذج من الأدوية, و لقد تم إيجاد منطقتين يمكن تفسيرها بناء على نظرية التخلل إحداهما معتمده على الدواء و الأخرى على خليط المبلمرات. إن هذا الربط يوفر طريقه سريعه و بسيطه لتحديد عتبة الخلل وبالتالي استخدامها كأداه لتصيميم الأشكال الصيدلانية الصلبة.
|