ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>القياس المحاسبي لتكاليف الأداء...>الوصف

القياس المحاسبي لتكاليف الأداء البيئي للشركة السورية العامة للأسمدة وتأثيره في قدرتها التنافسية في مجال الجودة

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: شحادة، عبدالرزاق قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 273 - 304
ISSN: 2072-2273
رقم MD: 74793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
الجودة | محاسبة الشركات | تقييم الأداء | محاسبة التكاليف | الشركات الصناعية | إدارة الجودة | التنافس الاقتصادي | الإنتاج | إدارة الإنتاج | التسويق | تدقيق الحسابات | سوريا | الشركة السورية العامة للأسمدة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان قدرة النظام المحاسبي المطبق في الشركة السورية العامة للأسمدة على إنتاج معلومات نافعة يمكن من خلالها قياس تكاليف الأداء البيئي لنشاطاتها، وعلى تحليل عناصر تكاليف الأداء البيئي والرقابة عليها، وأثر ذلك في القدرة التنافسية والحصة السوقية للشركة. من أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي: 1-وجود تعارض بين متطلبات حماية البيئة والاستغلال الاقتصادي الكفء لموارد الشركة، لالتزامها بإنفاق مبالغ ضخمة، وتحمل أعباء كبير للمحافظة والحد من الآثار السلبية لنشاطات الشركة، وهذه بدوره أدى إلى التأثير المباشر في كفاءة أدائها الاقتصادي وارتفاع تكاليف الإنتاج لديها، ومن ثم ضعف قدرتها على المنافسة في مجال الجودة والتسعير. 2-تدني تحقيق الكفاءة الاقتصادية للشركة مع المحافظة على البيئة بسبب الأضرار المختلفة لنشاطاتها، وإن للشركة تأثيرات بيئية سلبية في العاملين فيها والبيئة المحيطة بها بكل عناصرها، ورغم ذلك يتم الإبقاء على نشاطات الشركة رغم ارتفاع تكاليف النشاط لديها، وعدم التزامها بمتطلبات حماية البيئة بسبب الحاجة إليها لعدم توافر الإمكانات الاستثمارية البديلة، أو ربما للحد من البطالة وآثارها الاجتماعية والإنسانية وهذا ما هو واضح من نتائج اقتصاديات الشركة، فخلال الأعوام ليست قليلة فكانت تكلفة إنتاج الطن أكبر من القيمة السوقية له ورغم ذلك بقيت مستمرة في الإنتاج. 3-عدم انسجام النظام المحاسبي المتبع في الشركة مع المتغيرات المستجدة في البيئة الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، وبشكل خاص ضعف هذا النظام على تحليل عناصر تكاليف الأداء البيئي وتبويبها وعلاقتها بدورة النشاط لدى الشركة، وعدم قدرة هذا النظام على توفير المعلومات اللازمة لقياس الأداء البيئي لنشاطات الشركة أو المساعدة على تقييم مخرجات الأثر البيئي وتسجيلها دفترياً طبقاً لنظام القيد المزدوج واستخراج مؤشرات تقويم الأداء البيئي للشركة. 4-عدم فاعلية النظام المحاسبي للشركة في تأمين الاستقرار المالي والاقتصادي للشركة من خلال المعلومات التي يمكن أن يوفرها عن تحليل وتبويب عناصر تكاليف الأداء البيئي وعلاقتها بدورة النشاط لدى الشركة، هذا الأمر أدى إلى عدم مساعدة مخرجات هذا النظام في تحديد المخاطر والالتزامات البيئية، فالشركة لا تهتم بإدارة التكاليف البيئية على الرغم من المبالغ الضخمة التي تنفقها من أجل منع الآثار البيئية السلبية، أو إزالة المخلفات البيئية الناتجة عن قرارات وإجراءات ضارة بالبيئة. من خلال النتائج والاستنتاجات السابقة الذكر أمكن التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها: 1-ضرورة وجود تكامل بين العوامل التنظيمية والسياسات المحاسبية المناسبة في مجال تحليل عناصر تكاليف الأداء البيئي وتبويبها وعلاقتها بدورة النشاط لدى الشركة، وهذا الأمر ستظهر نتائجه من خلال البيانات والمعلومات البيئية الكمية والنوعية الخاصة بالمتغيرات البيئية التي تؤثر في الأداء الاقتصادي للشركة، والإفصاح عن دور الشركة في المحافظة على البيئة، وفي تخفيض الآثار البيئية السلبية لنشاطاتها. 2-ضرورة تولي الإدارة والقائمين على النظام المحاسبي في الشركة إدراج خريطة حسابات جديدة هدفها تحقيق بيانات ومعلومات ومؤشرات عن تكاليف الأداء البيئي والمنافع التي يمكن تحقيقها من برامج تحسين الأداء البيئي وتطويره للشركة. 3-العمل على إيجاد آلية يمكن من خلالها تأمين التكامل المعلوماتي بين الأقسام المختلفة للشركة، هذا من شأنه تحقيق التكامل والتوازن بين البيئة الداخلية للشركة وبيئتها الخارجية، والمساعدة على توفير البيانات والمعلومات الضرورية الخاصة بالمتغيرات البيئية للشركة.
ISSN: 2072-2273
البحث عن مساعدة: 750230 768903 662215

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.