ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج إرشاد جمعي في التقليل من الآثار الانفعالية والسلوكية للتعرض لمشاهدة العنف بين الوالدين

المؤلف الرئيسي: العمري، أريج عمر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاء الدين، جهاد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 247
رقم MD: 747966
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

532

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدّراسة إلى الكشف عن فاعليّة برنامج إرشاد جمعي في التّقليل من الآثار الانفعاليّة والسّلوكيّة للتّعرّض لمشاهدة العنف بين الوالدين، لدى عيّنة من طالبات الصّف الرّابع والخامس، تمّ اختيار عيّنة قصديّة تألّفت من (15) طالبة من إحدى مدارس مديريّة تربية الزّرقاء الأولى، وقد تمّ توزيع العيّنة إلى مجموعة تجريبيّة (ن= 8)، ومجموعة ضابطة (ن= 7)، كما تمّ التّحقّق من تكافؤ المجموعتين في استبانة المعلومات الدّيموغرافيّة ومقاييس الدّراسة القبليّة، وللتّحقّق من أثر البرنامج الإرشادي (المتغيّر المستقل) على الآثار الانفعاليّة والسّلوكيّة لتـعرّض الأطفال لمشـاهدة العنف بين الوالدين، وهي في هذه الدّراسة الاكتئاب والقلق والنيّة العدائيّة والسّلوك العدواني (المتغيّرات التّابعة)، واستناداً إلى المنهج المعرفي السلوكي، قامت الباحثة ببناء وتطبيق برنامج الإرشاد الجمعي، الذي يتكوّن من (17) جلسة إرشادية بواقع جلستين أسبوعيّاً، تبلغ مدّة الجلسة حصّة دراسيّة واحدة بمعدّل (50) دقيقة، ويتكون البرنامج الإرشادي من عدّة موضوعات أساسيّة هي: التّعريف بالبرنامج، تمييز المشاعر، التّعبير عن المشاعر، حل المشكلات، أهميّة ومفهوم الكلام الذّاتي، التّقليل من الانفعالات والسّلوكيات السّلبيّة، التّحصين ضد التّوتّر، وتعزيز الذّات. وتألّفت الاستراتيجيّات الإرشاديّة التي خطّط لاستخدامها من: النّمذجة، ولعب الدّور، والواجبات البيتيّة، والتّدريب على التّعليمات الذّاتية، والاسترخاء، وإعادة البناء المعرفي. ولتحقيق أهداف الدراسة تمّ استخدام عدّة مقاييس هي: مقياس العنف بين الوالدين (بنات،2004)، ومقياس الاكتئاب والقلق المعرّبين (ذويب،2006)، ومقياس العدوان (مطر، 2004)، ومقياس النّيّة العدائيّة (كتاني، 2001)، لقياس العدوان معرفيّاً لدى عيّنة الدّراسة، وقد قامت الباحثة باستخراج معاملات الصّدق والثّبات للمرّة الثّانية لهذا المقياس لأغراض الدّراسة الحاليّة. أشارت نتائج التّحليلات الإحصائيّة إلى فعاليّة البرنامج الإرشادي الجمعي فيما يتعلّق بمتغيّرات الاكتئاب والقلق والنّيّة العدائيّة والسّلوك العدواني، إذ تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجات طالبات المجموعة الضّابطة والتجريبيّة على مقاييس الاكتئاب والقلق والنيّة العدائيّة والسّلوك العدواني في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التّجريبيّة. كما وأشارت النّتائج إلى فعاليّة البرنامج الإرشادي الجمعي فيما يتعلّق بالتّقليل من القلق والسّلوك العدواني، حيث تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبيّة على مقياسي القلق والسلوك العدواني في الاختبار القبلي وبين متوسط درجاتهن في القياس البعدي لصالح الاختبار البعدي، كذلك أشارت النّتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسّطات درجات طالبات المجموعة التّجريبيّة في القياس البعدي ومتوسّطات درجاتهن في القياس التّتبعي للمجموعة التّجريبيّة على جميع مقاييس الدراسة، وهذا يدلّ على استمرار فعاليّة البرنامج من خلال احتفاظ الطالبات بالمكاسب العلاجية الخاصة بمتغيري القلق والسّلوك العدواني. أوصت الباحثة ببعض المقترحات، مثل تنفيذ دراسات تكشف عن أثر البرنامج المستخدم في الدّراسة الحاليّة لدى عيّنات أخرى تستهدف أطفالاً بأعمار مختلفة، ومقارنة أثره بعد تطبيقه على عيّنات من الجنسين. والقيام ببناء برامج إرشاديّة توجه للوالدين وللأبناء في الأسر التي تعاني من العنف الموجه من الأب إلى الأم، للحصول على أفضل النّتائج وضمان أثر بعيد المدى للبرنامج، وأوصت الباحثة بالقيام بدراسات تتعرّف على أثر مشاهدة العنف بين الوالدين على البالغين، والقيام ببناء برامج تقلل من الآثار الانفعاليّة والسّلوكيّة لمشاهدي العنف بين الوالدين لدى البالغين.