ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستشھاد بالحدیث النبوي في التقعید النحوي عند الإمام أبي إسحق الشاطبي (ت ٧٩٠ ھ) في كتابه "المقاصد الشافیة في شرح الخلاصة الكافیة"

العنوان بلغة أخرى: Citing the Hadeeth of the Prophet in the Syntactic Rules of Imam Abi Ishaq Al- Shatibi (d. 790 h) in his book ‘’ Al-Maqasid Al-Shafiyah fi Sharh Al-Khulasah Al-Kafiyah’’
المؤلف الرئيسي: أبو صعيليك، إبراهيم سليمان عبد ربه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العموش، خلود إبراهيم سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 290
رقم MD: 748530
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

181

حفظ في:
المستخلص: ظفر أول تحقيق لكتاب " المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية "للإمام أبي إسحق الشاطبي (ت790هـ) منذ نشره عام 2007م بعناية الدارسين والباحثين ،وذلك لأهمية الكتاب والكاتب معا. وتساند هذه الدراسة هذا الجهد في الكشف عن مسألة تعدّ من أعظم المسائل الخلافية التي كان للإمام الشاطبي فيها قول معتدل ، وذلك حينما قرر لها منهجاً واضح المعالم والأركان، لا ينحاز عنه طلبة العلم إلى يومنا هذا،وهي مسألة الاستشهاد بالحديث النبوي في التقعيد النحوي والصرفي. وقد استوت الدراسة في مقدمة وتمهيد،وثلاثة فصول ، وخاتمة،وبعض الفهارس الفنية. وكشفت هذه الدراسة عن موقف الشاطبي من الاستشهاد بالحديث النبوي في مسائل النحو والصرف،وإجازته الاستشهاد بالحديث النبوي، لكنه تجويز مقيد بضوابط ينبغي أن تثبت في الحديث المنقول،وتتوقف عند أثر هذه الضوابط والمعايير في موقفه من استشهاد النحاة المتقدمين والمتأخرين، وما ترتب على ذلك من ظهور موافقاته واعتراضاته على استشهاد ابن مالك بالحديث النبوي في كتبه النحوية. ووقفت كذلك عند منهج الشاطبي في الأحاديث التي استشهد بها في كتابه،وحللت ذلك وفق منظورين كبيرين:منظار الوصف،ومنظار الأداء. ولعل من أهم النتائج التي أفضت إليها هذه الدراسة: الوقوف على أن اتّكاء الشاطبي على شواهد الحديث لم يصل إلى المستوى الذي يستحقه حديث رسول(صلى الله عليه وسلم) وفق التصنيف الداخلي لكتابه ، في حين بلغ درجة عالية في الاستشهاد به وفق المنظور الخارجي لكتب النحاة. كما أنه كان موفقاً في الجانب النظري في حكم الاستشهاد بالحديث النبوي في التقعيد النحوي والصرفي من خلال المعايير والضوابط التي وضعها في صحة الحديث المنقول، لكنه لم يبلغ هذه الدرجة من التوفيق في الجانب التطبيقي حينما عرض لشواهد حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كتابه: " المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية ".