العنوان بلغة أخرى: |
Al Iqtisar Ala Jawaher Al selk Fi Al intisar Li Ibn sana’ Al mulk Composed by Salahuddin khalil bin Aibak Al safadi (died in 764H) : Studied and investigated |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | موسى، محمد عايش محمد (محقق) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mousa, Mohammad Aiesh |
مؤلفين آخرين: | عبدالرحيم، مصطفى عليان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 408 |
رقم MD: | 748543 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقومُ هذه الرِّسالة على تحقيق مخطوطٍ في النَّقد الأدبيِّ من تراثِ القرن الثَّامن الهجري، ومن تأليف صلاحِ الدِّين خليل بن أيبك الصَّفدي (ت764هـ)؛ بالاعتمادِ على نُسخةٍ وحيدةٍ وفريدةٍ بخطِّ المؤلِّف، محفوظة في دار صدَّام للمخطوطات برقم (9112)، لم يسبق لها أنْ نُشرت، وتكمنُ قيمةُ هذا الكتاب في أنَّهُ الكتاب الوحيد ممَّا وصلَ إلينا من تراثٍ، يعرضُ للخصومة الأدبيَّة حولَ شعر ابن سناء المُلك، ويعكسُ فيه مؤلِّفهُ الصَّفديُّ منهجهُ التَّطبيقي في النَّقد الأدبي، بالإضافة إلى آرائهِ في عدَّة قضايا نقديَّة منها: المصطلح النَّقدي، وشعريَّة المباني (الألفاظ والأوزان)، والسَّرقات الشِّعريَّة، فضلاً عمَّا ظهرَ من الذَّاتيَّة والموضوعيَّة في ممارسة الصَّفدي النَّقديَّة. وقد جرى بناءُ هذه الرِّسالة في قسمين: القسم الأوَّل: دراسة في صلاح الدِّين الصَّفدي وكتابه الاقتصار، عرضتُ في الفصل الأوَّل منها إلى ترجمة الصَّفديِّ وتتبَّعتهُ زمانيَّاً ومكانيَّاً من ولادته حتَّى وفاته؛ بهدف الوقوف على ثقافته والعوامل المؤثِّرة فيها، والفصل الثَّاني: عرضتُ فيه إلى منهج الصَّفدي التَّاريخي والفنِّي في الخصومة النَّقديَّة حول ابن سناء المُلك، والفصل الثَّالث: عرضتُ فيه القضايا النَّقديَّة في منهج الصَّفدي، والفصل الرَّابع: دراسة كتاب الاقتصار مخطوطاً، ومنهج تحقيقه، أمَّا القسم الثَّاني من الرِّسالة فهو تحقيق نصِّ الكتاب والتَّعليق عليه. وتحاولُ هذه الدِّراسة أنْ تجيبَ عن عددٍ من الأسئلة، منها: ما منهجُ الصَّفديِّ في دفاعه عن ابن سناء المُلك؟ وما أدواتهُ النَّقديَّة؟ وهل كانَ منهجيَّاً في دفاعه؟ وكذلك هل كانَ موضوعيَّاً أم انزلقَ إلى الذَّاتيَّة؟ وما القضايا الأدبيَّة التي عنيَ بها؟ وما رأيهُ فيها؟ وتوصَّلت الدراسة مع نهاية فصولها إلى جملة من النتائج أهمُّها: اعتمدَ الصَّفديُّ منهجاً تاريخيَّاً وآخرَ فنِّيَّاً في دفاعه عن ابن سناء المُلك، وجاءَ كتابهُ غنيَّاً بالمصطلحات البلاغيَّة والنَّقديَّة، وظهرَ فيه اهتمامهُ بالسَّرقات الشِّعريَّة، وله فيها عدَّة آراء نقديَّة، واهتمَّ أيضاً بالأوزان المستحدثة فاستشهد بها، وشاركَ في نظمها، وأجازَ للشَّاعر استخدام الألفاظ الأعجميَّة، التي أصبحت حقيقةً عُرفيَّةً، وجعلَ البديعَ من أسسه النَّقديَّة في استجادة الشِّعر والاعتذار عنه بشرط ألاَّ يكون متكلَّفاً أو مستثقلاً. وجاء منهج الصَّفديِّ في الدِّفاع عن ابن سناء المُلك متذبذباً بين الذَّاتيَّة والموضوعيَّة، إلاَّ أنَّ الموضوعيَّة هي الأصل الغالب عليه، أمَّا لغتهُ النَّقديَّة فكانتْ علميَّةً يتكئُ فيها على النُّصوص والأدلَّة والمقايسات والمصطلحات، بالإضافة إلى اتِّسامها بالهدوء والبُعد عن الحدَّة والشتم، وفي أحيانٍ قليلة اتَّسمت بالأدبيَّة لاستعماله السَّجع على نحوٍ عفويٍّ غير مبالغٍ فيه. |
---|