ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدراكات طلبة المرحلة الثانوية الأردنيين لمفهوم الموهبة العلمية وعلاقتها بأساليب تعلمهم وجنسهم وتخصصاتهم

المؤلف الرئيسي: غنايم، محمد إبراهيم موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghanayim, Mohammad Ibrahim
مؤلفين آخرين: نصار، يحيي حياتي بكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 91
رقم MD: 748669
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: هَدَفَت الدراسة الحالية التعرف على إدراكات طلبة المرحلة الثانوية الأردنيين لمفهوم الموهبة العلمية وعلاقتها بأساليب تعلمهم، وجنسهم، وتخصصاتهم. ولغرض الإجابة عن أسئلة الدراسة، تم استخدام مقياس خصائص الموهبة العلمية، وضم 40 فقرة مقسمة وفقاً لخمسة أبعاد هي: القدرة على التعلم، الإبداع وحل المشكلات، الدافعية، القيادة والتوجيه، الحس العلمي. ومقياس أساليب التعلم لبيجز (Biggs’s) والمكون من 20 فقرة تقيس أسلوبين في التعلم (العميق، السطحي). أجريت هذه الدراسة على 550 طالب من طلبة المرحلة الثانوية الأردنيين في مديرية عمان الثانية، وذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2006/ 2007 وتم اختيار العينة وفق الطريقة العشوائية العنقودية. أشارت نتائج الإحصاء الوصفي إلى وجود فروقات في إدراكات أفراد العينة من طلبة المرحلة الثانوية الأردنيين لمفهوم الموهبة العلمية، تبعاً لمتغيرات أساليب التعلم، (العميق، السطحي)، والجنس (ذكور،إناث)، والتخصص (علمي، أدبي)، وأن أهم ما يدركه الطلبة الأردنيين لمفهوم الموهبة العلمية، من أبعاد، ترتب كالأتي: بعد القدرة على التعلم، يلية بعد الإبداع وحل المشكلات، بعد الدافعية، بعد الحس العلمي، وبعد القيادة والتوجيه. كذلك أوضحت نتائج الإحصاء التحليلي أن إدراكات طلبة المرحلة الثانوية الأردنيين لمفهوم الموهبة العلمية، قد تباينت بدرجة دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات أسلوب التعلم، والجنس، والتخصص. سواءً على المستوى المتعدد أو على المستوى الأحادي. أوصت الدراسة بأن يقوم المربون والقائمون على العملية التربوية، تدريس الطلبة عمليات الإدراك بما تقدمه هذه العمليات من معارف وحقائق عن التأثير المتبادل بين الفرد والعالم الخارجي وما تتمخض عنه من نتاجات تنشط العمليات المعرفية من تفكير ومعالجة وتعلم في المستويات المختلفة، خاصة وأن الإدراك يعتبر الحلقة الرئيسية في أي نشاط عقلي أو استراتيجية معرفية في عمليات التعلم والتعليم. كما أوصت بمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في القدرات العقلية والمعرفية، والمهارات السلوكية وفي عمليات المعالجة للبيانات والمعلومات المختلفة، والاهتمام بأساليب تعلم الطلبة الموجهة لفهم عمليات التعلم والتعليم مع مراعاة المؤسسات التربوية لهذه الأساليب في استراتيجيات وعمليات التدريس المختلفة.