ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أل العهدية في الخطاب القرآني : أضربها وأحكامها النحوية ودورها في أداء المعنى : سورتا البقرة وهود نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: "Al-Alhdiyya" in the Kora,nic Discourse : its Forms, Grammatical Provisions, and its Role in Performing the Meaning : Sourah Albaqarh and Houd as Models"
المؤلف الرئيسي: الشامي، محمد مصطفى عبدالغني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العموش، خلود إبراهيم سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 191
رقم MD: 749045
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

250

حفظ في:
المستخلص: تناول الباحث في هذه الدراسة (أل العهديّة) في الخطاب القرآني: أضربها، وأحكامها النحويّة، ودورها في أداء المعنى، متّخذاً من سورتي البقرة وهود نموذجا، هادفاً إلى بيان أشكالها السياقية المنبثقة عن الوظائف النحويّة التي تؤدّيها في الجملة. وتكوّنت هذه الرسالة من تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة؛ توقفت في التمهيد عند مبحث التنكير والتعريف في العربيّة، وأنواع (أل) في العربيّة. وتناول الباحث في الفصل الأول العديد من القضايا المتّصلة بـ(أل العهديّة) في العربيّة، مثل: تعريفها في اللغة والاصطلاح، وأحكامها النحويّة، وأهميّتها في أداء المعنى عند المفسّرين والفقهاء وعلماء الأصول والبلاغيين، وأهميّتها في ضوء علم اللغة المعاصر. وتناول الباحث في الفصلين الثاني والثالث الجانب التطبيقيّ للدراسة؛ فتناول في الفصل الثاني: أل العهد الذكري في سورتي البقرة وهود، مبيّنا الصور السياقية لأل العهد الذكري في السورتيْن المذكورَتَيْن، ودور (أل) العهد الذكري في أداء المعنى. وتناول في الفصل الثالث (أل) العهد الذهني والحضوري في سورتي البقرة وهود، موضّحا صورهما السياقية ودورهما في أداء المعنى في السورتيْن المذكورَتَيْن. وتوصّلت الدراسة إلى جملةٍ من النتائج، من أهمِّها: أنّ النحاة العرب قصروا حديثهم عن (أل العهديّة) من ناحية لغوية، في حين استطاع البلاغيون أن يجعلوا لها دورا مهما في عمليّة النظم، وظهر اهتمام علماء التفسير وعلوم القرآن بأل العهد جليّا؛ لدورها المهم في إيضاح النص القرآني، وكذلك في العديد من القصص القرآني، كما أنّ (أل العهديّة) أدّت دورا مهما في الآيات التي وردت فيها، كما أنّها أسهمت في إيضاح المقصد من آيات عدة، وتبدّى من خلال الدراسة أنّ (أل العهديّة) أداة مهمة في الترابط النصّي، وهي ركنٌ ركين في نظام الإحالة في العربية إلى جانب أشكال الإحالة الأخرى من ضمائر وأسماء إشارة وأسماء موصولة وتكرار وغيرها.