ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب ضعف طلبة سن الخامسة عشرة في اختبار TIMSS للعلوم في الأردن والعوامل المسببة لها

العنوان بلغة أخرى: Areas of weakness of the fifteen years old students in TIMSS science test in Jordan and the factors that cause it
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، ابتسام حسن سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوهر، محمود طاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 749095
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

425

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على جوانب ضعف طلبة سن الخامسة عشر في اختبارات TIMSS للعلوم في الأردن، كما سعت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المسببة لهذا الضعف عند الطلبة. تكون مجتمع الدراسة من نوعين من المجتمعات، فقد تكون من جميع معلمي العلوم في منطقة الزرقاء الأولى، وقد تم اختيار عينة المعلمين بطريقة قصدية، وبلغ عدد أفرادها 29 معلماً ومعلمة، موزعين على إحدى وعشرون مدرسة، كما تكون مجتمع الدراسة من كتب علوم المرحلة الأساسية من الصف الخامس إلى الصف الثامن في المملكة الأردنية الهاشمية للعام الدراسي 2009/2010، وهي الكتب التي تحتوي على معلومات متعلقة بمواضيع اختبار TIMSS ، وبناءً على معاملات الصعوبة التي حُسبت لهذه الأسئلة تم تطبيق أدوات الدراسة المرتبطة بالمنهج النوعي، وهي المقابلة، والملاحظة حيث تم ملاحظة أداء 29 معلماً ومعلمة أثناء اعطائهم حصص العلوم، إضافة إلى تحليل كتب العلوم من الصف الخامس إلى الصف الثامن بناءً على أداة تحليل تم إعدادها والتأكد من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج تحليل الاختبار الدولي المتعلق بالسؤال الأول وجود ضعف لدى الطلبة في العلوم بشكل عام وفي الفروع المعرفية التالية: الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الأرض، والأحياء بشكل خاص، والتي تطرق لها الاختبار الدولي، كما أن الضعف كان في المستويات المعرفية الثلاث ( المعرفة والتطبيق والمهارات العقليا العليا). كما أظهرت نتائج أداء المعلمين ومقابلاتهم وجود خلل واضح في أداء المعلمين سواء من حيث الطرق التي يتبعونها في تدريس طلبتهم والتي تعتمد في معظمها على الشرح والتلقين وتهمل الطالب، وأن بعض معلمي العلوم يجهلون الأساليب الحديثة في تدريس العلوم، ولا يستطيعون التعامل مع الأنشطة العملية بطريقة صحيحة فيهملونها. كما أظهرت نتائج الدراسة أن بعض المعلمين لا يستخدمون الطرق الصحيحة في تقويم الطلبة ويركزون على الأسئلة التي تقع في أدنى المستويات المعرفية والتي تعتمد على الحفظ والتذكر، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود قصور واضح في كتب العلوم التي تم تحليلها، وأن التركيز على الكم الهائل من المعلومات في كتب علوم الصف الثامن، على حساب النوع . وفي ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة بعقد دورات تدريبية عملية وبشكل دوري لمعلمي العلوم على طرائق التدريس الحديثة، ومعالجة الأمور المتعلقة بإدارة التعلم الصفي من ضيق الوقت، واكتظاظ الصفوف، وتوفير الأجهزة والأدوات التي يحتاجها المعلم أثناء تدريسه، كما أوصت الدراسة باستخدام طرق التقويم المناسبة للإرتقاء بمستوى الطلبة والتي لا تعتمد فقط على المستويات المعرفية الدنيا، بالإضافة لإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال والاستفادة من خبرات الدول الأخرى، ونقل هذه الخبرات إلى معلمي العلوم عن طريق ورش العمل، وتبادل الزيارات بين معلمي العلوم ضمن المدارس المختلفة لتبادل الخبرات وليس فقط تبادل الزيارات الصفية بين معلمي المدرسة الواحدة.