| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى درجة تأثير استخدام استراتيجية التعلم الخدمي في تنمية المهارات القيادية وزيادة المشاركة الوطنية لدى طلاب الجامعة الهاشمية. وتكونت عينة الدراسة من (162) طالباً وطالبةً، موزعين على كافة التخصصات العلمية والإنسانية ، ومن مختلف المستويات الدراسية. بحيث قام (150) طالباً وطالبةً منهم بالإجابة على أداة الدراسة الأولى وهي الاستبانة، في حين تم إجراء مقابلة شخصية مع (12) طالباً وطالبةً. ولتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة عن أسئلتها تم تطوير استبانة اشتملت على (34) فقرة منها (13) فقرة تقيس درجة تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة، و(21) فقرة تقيس درجة المشاركة الوطنية لدى الطلبة. وجرى التحقق من صدق الأداتين بعرضهما على مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الهاشمية، كما جرى التأكد من ثبات الاستبانة بتطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (30) طالباً وطالبةً. وبلغ معامل الثبات كرونباخ ألفا لحساب الإتساق الداخلي(0,922) للفقرات التي تقيس درجة تنمية المهارات القيادية، و(0,915) للفقرات التي تقيس درجة زيادة المشاركة الوطنية وعند مقارنة النتيجة مع المقياس الكلي الذي بلغ (0,946) نجد أن مقدار ثبات الاستبانة كان كبيراً، وتم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" للعينات المستقلة لتحليل إجابات أفراد عينة الدراسة، كما تم استخدم تحليل التباين الأحادي. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: -تؤثر استراتيجية التعلم الخدمي في تنمية المهارات القيادية وزيادة المشاركة الوطنية لدى طلبة الجامعة الهاشمية بدرجة كبيرة. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لدراسة الطالب لأكثر من مادة تستخدم استراتيجية التعلم الخدمي في تنمية المهارات القيادية والمشاركة الوطنية لدى طلبة الجامعة الهاشمية. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في تنمية المهارات القيادية والمشاركة الوطنية لدى طلبة الجامعة الهاشمية. -وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمكان سكن الطالب في تنمية المهارات القيادية والمشاركة الوطنية لدى طلبة الجامعة الهاشمية. أما فيما يتعلق بالمقابلات الشخصية فقد تبين أن الطلاب كانوا على قدر كبير من التعاون ولديهم المقدرة على العمل الجماعي ضمن الفريق، وأن جميعهم كانوا قادرين على تحمل المسؤولية، والتكيف الناجح مع ظروف مكان الخدمة إلى حين انتهاء المشروع الخدمي. كما أنه لوحظ أن هناك تأثيراً كبيراً لاستخدام استراتيجية التعلم الخدمي بشكل عام. وبناء عليه جاءت التوصية بدعم استخدام استراتيجية التعلم الخدمي في مؤسسات التعليم العالي لأن تطبيقها يؤثر إيجابياً على تنمية المهارات القيادية والمشاركة الوطنية لدى طلبة الجامعات.
|
