ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور البعد الدينى فى النزاعات الأهلية فى الدول العربية فى الفترة من ( 1952 - 2014 ) : ( العراق - لبنان - السودان ) إنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Role Of The Religious Dimension In Civil Conflicts In Arab Countries In The Period From 1952 To 2014 : Iraq, Lebanon And Sudan As Amodel
المؤلف الرئيسي: حمدان، محمد فواز قبلان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأسعد، طارق أسعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 751720
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

164

حفظ في:
المستخلص: تدور الدراسة حول دور البُعد الديني في النزاعات الأهلية في الدول العربية، في الفترة من 1952 إلى 2014، التي انطلقت فكرتها البحثية من عقيدة راسخة مفادها: أن الدين برئ من هذه الاتهامات والتي يروج لها الغرب ظنا منهم، أن ذلك سوف يشغل المنطقة في تيارات من النزاعات لا تنتهي أبدا، وقد كان الهدف من هذه الدراسة: هو التعرف على دور البُعد الديني في النزاعات الأهلية في الدول عينة الدراسة، وهل يستدعي في هذه النزاعات، أم يعد عاملا أصيلا فيها وكذلك التعرف على الأسباب التي تجعل البُعد الديني يظهر خلال هذه النزاعات. ولقد توصلت الدراسة إلى أن البُعد الديني، ليس بُعدا أصيل في هذه النزاعات الأهلية في الدول العربية عينة البحث، وإنما يستدعى لأغراض تخدم الغرض الأصلي للنزاعات وكان جلها نزاعات ذات أبعاد سياسية. كما أن العوامل الخارجية تلعب دورا هاما في إشعال نار الفتنة والفرقة في وطننا العربي، وكذلك هناك خطط بعيدة المدى لتمزيق كيان هذه الأمة، من خلال خلق جيلا رابع من الحروب يعتمد على مبدأ الفوضى الخلاقة في مجتمعاتنا العربية، والعمل على انهيار منظومة القيم والأخلاق والبُعد عن الدين، مما يسهل تمزيق أواصل هذه الأمة دون الحاجة إلى القيام منهم بحرب عسكرية. وأوصت الدراسة بأن التغلب على استدعاء البعد الديني، والتكريس الطائفي، يكون بتنمية الوعي في المجتمع، حتى لا نتأثر بهذه الأجواء وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والمساواة من خلال الالتزام بالإطار العام المتمثل بالدستور، وتطبيق القانون بما فيه من عدالة، ومساواة بين الجميع، فكل دول العالم لديها أقليات، وديانات، ومذاهب مختلفة، إلا أنها تجتمع تحت مظلة القانون، والضمانات الأساسية، فمثلما للمواطن حقوق فإن عليه واجبات؛ وضرورة التأكيد على المفاهيم الفكرية، والأخلاقية، والقومية لدى النشء، والعامة، وإبرازها عن تلك المنحرفة، أو السلبية من خلال تحصين الفكر بالعقيدة الصحيحة، وحب الأخر وتعزيز المواطنة.