ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهد الدبلوماسى الدولى فى حل الأزمة السورية 2011 - 2014 : بين الحل والتعطيل

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the International Effort in Resolving or Disrupting the Syrian Crisis 2011 - 2014
المؤلف الرئيسي: الوقفى، عبير غازى حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محافظة، محمد عبدالكريم علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 752251
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

250

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الأسباب والمعطيات التي ساهمت في قيام الأزمة السورية، وبيان التدخلات الدبلوماسية الإقليمية والعربية والدولية التي حاولت إنهاء الأزمة السورية، وبيان الأسباب التي أدت إلى عدم التوصل إلى حلول على الرغم من التدخلات الدبلوماسية الإقليمية والعربية والدولية، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي والتحليلي. وتوصلت إلى نتائج أهمها أن أسباب انتشار الربيع العربي هي الفساد وضعف الاقتصاد وسوء الأحوال المعيشية، إضافة إلى التضييق السياسي والأمني، والاستئثار بالسلطة، وهيمنة النخبة الحاكمة على مجتمع المال والأعمال المحسوبية والرشوة، والأزمة السورية هي نتيجة تراكمات من القمع والعنف ابتدأت مع استلام حزب البعث للسلطة، وسيطرت فئة معينة على المناصب القيادية والعسكرية والاقتصاد السوري مطالبة الثوار بالحرية والإصلاح، قوبلت بالقتل والسجن والتعذيب، مما أدى بالثوار إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم. ووقفت معظم الدول مع الثورة السورية عدى روسيا والصين وإيران وبعض الدول الأخرى، وعمل النظام على تجاهل دعوات الإصلاح وعمل على زيادة وتيرة القتل والتدمير، حيث تدخلت إيران وميليشيات حزب الله بشكل مباشر في الحرب ضد الثوار من الأيام الأولى للأزمة، كما عملت الدول العربية على عقد اجتماعات ومؤتمرات لإيجاد الحلول للأزمة السورية، وقد خرجت بقرارات تدعو فيها الأسد إلى وقف العمليات العسكرية والتفاوض لعملية انتقال سياسي، إلا أن تلك الدعوات لم يكن لها صدى على الأرض، على الرغم من التهديد بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، ومما دفع النظام إلى التشدد هو تعطيل روسيا والصين أمام أي قرار يصدر عن الأمم المتحدة ضد النظام السوري. في المقابل فإن الدول التي وقفت مع الثورة خاصة الولايات المتحدة كانت أقل حماسا في إنهاء الصراع وعملت على إبقاء التوازن في القوى مما أطال فترة الحرب، ومع تعدد طرق إيجاد تسويات للأزمة، ومنها إرسال مراقبين، ثم مبعوثين ووسطاء، ثم مؤتمرات دولية أهمها جنيف١، وجنيف٢، وغيرها إلا أن النظام السوري قام بإفشال كافة تلك المبادرات، وبناء على تلك النتائج قامت الباحثة باقتراح مجموعة من التوصيات من شأنها أن تساهم في حل الأزمة السورية.

عناصر مشابهة