ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف الطائفي في ميانمار : بين حكم الأكثرية وصمت الأقلية : الروهنجيا 1982م - 2014 م

العنوان بلغة أخرى: Sectarian Violence in Myanmar between Majority Rule and Minority Silence : Rohingya 1982 - 2014
المؤلف الرئيسي: العظامات، فواز بلعاس عسكر خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلي، يحيى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 168
رقم MD: 752331
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

417

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الوقوف على العنف الطائفي في ميانمار ضد الروهنجيا في إقليم راخين، وأهم العوامل والأسباب الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والدينية التي أدت إلى هذا العنف المتجدد في البلاد. من خلال التعرف على واقع العنف الذي تمثل في الانقسام المجتمعي، وما رافق ذلك من إقصاء وتهميش لبعض مكونات المجتمع، وذلك من خلال تسليط الضوء على واقع الأقلية المسلمة في ميانمار" الروهنجيا" وطبيعة العنف الممارس ضدهم. وتكمن أهمية الدراسة، في سعيها إلى تحليل واقع الروهنجيا في إقليم راخين في دولة ميانمار، والبحث عن العوامل والأسباب الحقيقية الدافعة للعنف، من خلال البحث في المراحل التاريخية لتطور الدولة ومدى تأثيرها في واقع "الروهنجيا" في البلاد من جهة، ومن جهة أخرى مدى ارتباط الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية في العنف الممارس ضد "الروهنجيا" من خلال المؤشرات الدالة في واقع حياة لروهنجيا الحالي، وكذلك محاولة التعرف على موقع النظام الحاكم "السلطة" من ذلك العنف، في وقت كثر الحديث فيه عن حقوق الإنسان، ومفهوم المواطنة، والحريات الدينية وحقوق الأقليات، الأمر الذي أعطى أهمية خاصة للوقوف على واقع ودور الأقليات في المجتمعات. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن العنف الطائفي في ميانمار ضد الروهنجيا في إقليم راخين جاء نتيجة لأسباب سياسية، أخذت بعدا دينيا، وساهمت العوامل الاقتصادية والاجتماعية في تصعيد حدة العنف وتجدده بين الفترة والأخرى. إضافة إلى ذلك لم يكن العنف مفروضا على المجتمع في ميانمار، بل هو نتاج العلاقات والصراعات التاريخية داخل المجتمع، والتي كانت السمة البارزة التي ميزت الشعوب التي سكنت منطقة ميانمار في مراحلها الأولى. ومن جهة أخرى أدى استخدام العامل الديني في الخطاب السياسي، إلى نبذ المجتمع المحلي للأقليات العرقية الأخرى من غير البوذية.

عناصر مشابهة