ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزكاة ودورها في توفير السيولة من خلال إعادة الدخل - الحلقة "1"

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بحيري، قادة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس / جمادى الأولى
الصفحات: 153 - 161
رقم MD: 754625
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الزكاة ودورها في توفير السيولة من خلال إعادة توزيع الدخل. اشتمل المقال على ستة محاور رئيسة. المحور الأول قدم نبذة مختصرة عن السيولة ودورها في زيادة التضخم النقدي، حيث تعتبر السيولة المفرطة أحد أسباب التضخم النقدي عندما تكون غير مصحوبة باقتصاد حقيقي تراعي فيه أولوية الإنتاج والخدمات التي يمكنها توفير اليد العاملة، وامتصاص البطالة التي تعد هي الأخرى من معوقات النمو الاقتصادي. كما جاء في المحور الثانى التعرف على مفهوم السيولة، وهي قدرة المؤسسة على تمويل الزيادة في الموجودات، وهي أيضاً المدى الذي يمكن فيه للأصول المالية أن تباع عند إشعار قصير بالقيمة السوقية. وتتبع المحور الثالث عناصر السيولة، وشملت: السيولة النقدية، والسيولة شبه نقدية. والمحور الرابع أوضح مصادر السيولة، وهما: رأس المال الأولى، وبيع الطيبات من سلع وخدمات، وتفعيل أدوات الصيرفة في البنوك اللاربوية؛ مثل: (المضاربة، والمرابحة، والمشاركة)، والاقتراض من المؤسسات المقرضة، وأخيراً بيع الموجودات القابلة للتحويل إلى نقود. وتحدث المحور الخامس عن الزكاة التي فرضت بشكل مطلق في مكة المكرمة. وطرح المحور السادس سؤال عن كيف تسهم الزكاة في توفير السيولة. واختتم المقال بتحديد ثلاثة دوافع رئيسة للطلب على السيول، وهما: دافع المعاملات التي يفضل الناس السيولة لضمان المعاملات الأساس لغرض التبادلات (الشخصية، والتجارية)، ودافع الحيطة التي يفضل الناس الحصول على السيولة في حالة حدوث مشاكل غير متوقعة، كذلك دافع المضاربة حيث يطلب بعض المستثمرين السيولة لدافع المضاربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018