ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العصر الحديث ضرورة معرفية وحضارية: إحياء تحقيق النصوص

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: محمد، خالد فهمي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع608
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الآخر / فبراير
الصفحات: 48 - 49
رقم MD: 756120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان إحياء تحقيق النصوص. فهذا الإحياء على الأقل في المناحي الفكرية والأدبية والفنية في العصر الحديث في الثقافة العربية يعد خطوة واسعة جداً على طريق اكتشاف الهوية أو دعمها. وتطرق المقال إلى عملية الإحياء والتي تعتبر بداية الوعي بالذات في الوجود الحي المتعين من جانب، والنظر إليها مرة أخري من منظور البهجة الفطرية التي يمكن تأمل معادل لها في بهجة الإنسان/ الطفل عند كل مرة يتقدم فيها نحو الوعي بعالمه، والإدراك لعلاقاته بهذا العالم. وتحدث المقال عن جيل الرواد الذي تمددت جغرافيته زمنياً لتغطي خريطة جانب كبير من القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، واعياً بمحددات هويته، وموائز حضارته، ومطالب معاصرته معاً من جانب آخر، فتحرك بروح ناضجة موصولة بالشرق، غير مجافية لغيره، ومد جناحيه، فاحتضن العالم، وانتمي إلى الإنسانية، كما اجتمع في عقل جيل الرواد أهمية إعادة إحياء النصوص التراثية، مما لزم معه إحياء علم تحقيق النصوص أو علم التصحيح العلمي لها، ونقد ما ينشر محققاً منها. ثم تطرق إلى أن الميلاد الأول في العصر الحديث أمر يبدو غريباً، ذلك أن جوتهلف برجشتراسر كان أسبق إلى خدمة هذا المجال المعرفي بما ألقاه من محاضرات (1931-1932م) في الجامعة المصرية بعنوان:" أصول نقد النصوص ونشر الكتب"، التي نشرها فيما بعد واحد من أهم المختصين هو الدكتور محمد حمدي البكري 1969م، كما بين أن الإحياء الأول لعلم تحقيق النصوص ونقده في العصر الحديث والذي مر بمرحلتين ظاهرتين وهم، مرحلة البواكير والإرهاص، ومرحلة التأسيس والتنظير واستتمام الميلاد. وختاماً توصل المقال إلى أن تحقيق النصوص هو قلب الدرس الفيلولوجي أو هو عصب دراسة الآداب القديمة بمفهومها الواسع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة