ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور النخطيط الإستراتيجي في التطوير التنظيمي في البلديات الفلسطينية

المؤلف الرئيسي: الهور، رأفت حسين شاكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، عبدالعزيز عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 302
رقم MD: 757499
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

382

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في التطوير التنظيمي في البلديات الفلسطينية، بالإضافة لمعرفة مستوى كل من التخطيط الاستراتيجي والتطوير التنظيمي فيها، إلى جانب تحديد الصعوبات التي تواجه البلديات الفلسطينية وأهم التوصيات التي يمكن أن تساعدها حال الأخذ بها، وتمثلت مشكلة الدراسة في معرفة دور التخطيط الاستراتيجي في مستوى التطوير التنظيمي للبلديات الفلسطينية، واستخدمت أداة الاستبانة للتعرف من خلالها على مستوى التخطيط الاستراتيجي في البلديات الفلسطينية بالاعتماد على المتغيرات التالية (الرؤية، الرسالة، الأهداف، وجود الخطط التنفيذية). وكذلك التعرف على مستوى التطوير التنظيمي من خلال المتغيرات (الهيكل التنظيمي، تبسيط الإجراءات، الأنظمة واللوائح، تنمية وتطوير الموظفين، التكنولوجيا المستخدمة) وذلك طبقا للعوامل الشخصية (الجنس والعمر ومكان العمل (البلدية) ونوع الوظيفة والمؤهل العلمي وسنوات الخدمة). وكانت فرضيات الدراسة على النحو الآتي: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين إجابات عينة الدراسة من العاملين في البلديات الفلسطينية حول مستوى التطوير التنظيمي تعزى إلى المتغيرات الشخصية (الجنس، العمر، مكان العمل (البلدية)، نوع الوظيفة، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة)، وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين تحليل البيئة (الداخلية والخارجية) ومستوى التطوير التنظيمي في البلديات الفلسطينية، وكذلك توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التخطيط الاستراتيجي ومستوى التطوير التنظيمي في البلديات الفلسطينية من خلال المتغيرات المستقلة الفرعية (الهيكل التنظيمي، تبسيط الإجراءات، الأنظمة واللوائح، تنمية وتطوير الموظفين، التكنولوجيا المستخدمة). وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، كما تم تمثيل مجتمع الدراسة من خلال أسلوب المسح الشامل لأصحاب المناصب الإدارية من العاملين في هذه العينة المتمثلة بالبلديات الفلسطينية السبعة محل الدراسة في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، وقد بلغت عينة الدراسة (86) موظفا وموظفة. وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS)، فضلا عن الأساليب الإحصائية مثل التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والأوزان النسبية واختبار (T- test) وأسلوب تحليل التباين الأحادي ومعامل ارتباط بيرسون وغيرها، وكان ذلك عند مستوى دلالة (0.05).

وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج التالية: أن البلديات الفلسطينية تأخذ بالتحليل البيئي في عملية التخطيط الاستراتيجي بدرجة كبيرة، وأن مستوى التخطيط الاستراتيجي القائم الآن في البلديات الفلسطينية درجته كبيرة، بينما مستوى التطوير التنظيمي القائم الآن في البلديات الفلسطينية درجته متوسطة، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (α = 0.05) بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول مستوى التطوير التنظيمي تعزى إلى العوامل الشخصية (الجنس، العمر، مكان العمل (البلدية)، نوع الوظيفة، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة). وأظهرت النتائج وجود علاقة بين مستوى التطوير التنظيمي في البلديات الفلسطينية والتحليل البيئي فيها، كما بينت وجود علاقة بين مستوى التخطيط الاستراتيجي ومستوى التطوير التنظيمي وكذلك بين مستوى التخطيط الاستراتيجي ومجالات التطوير التنظيمي منفردة (الهيكل التنظيمي، تبسيط الإجراءات، الأنظمة واللوائح، تنمية وتطوير الموظفين، التكنولوجيا المستخدمة). وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة أن يستمر اهتمام البلديات الفلسطينية بالتحليل البيئي والاستفادة من فوائده عليها، ولعلاقته ودوره في التخطيط الاستراتيجي والتطوير التنظيمي، بالإضافة للاستمرار في إتباع التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري يقودها للنمو والتطور والنجاح والتكيف مع ظروف البيئة المتغيرة وإعطاؤه مزيدا من الاهتمام والأولوية في المرحلة القادمة، وضرورة تخصيص البلديات الفلسطينية موازنة خاصة بكل من التخطيط الاستراتيجي والتطوير التنظيمي في موازناتها، وتشكيل جسم إداري يشرف على عمليات التخطيط والتطوير التنظيمي فيها، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري واعتباره رأس مالها والكنز الاستراتيجي لها وتوفير فرص تدريبية وبرامج تدريبية داخلية وخارجية للموظفين والاستفادة من تجارب البلديات المرموقة، وغير ذلك من التوصيات.