ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل الاتصال المحلية ودورها في تعزيز الصلح القبلي بدار فور : دراسة حالة ولاية شمال دارفور في الفترة 2010م - 2014م

المؤلف الرئيسي: العبيد، راشد محمد حامد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، بشرى يوسف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 758489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة بعنوان وسائل الاتصال المحلية ودورها في تعزيز الصلح القبلي بدارفور، دراسة حالة ولاية شمال دارفور. وتأتي أهمية البحث في أنه يتناول قضية محورية في السودان ودارفور لوضع رؤية لدى عامة أفراد المجتمع السوداني، خاصة مجتمع دارفور من خلال النتائج التي تعالج مسألة ضعف الرسائل المعنية بتعزيز الصلح القبلي. غير أن مشكلة البحث تكمن في حالة الجهل المقيت بين بعض القبائل في دارفور حيث استشرت فيها النعرات القبلية وحدث الصدام وسفكت الدماء بينها، وقد نهى الله تعالى عن ذلك. وحول ملاحظة الباحث في انعدام الحس الوطني الذي يتمثل في العديد من الروابط التي تربط ذلك المجتمع في إطار الآصرة الإسلامية والوطنية الواحدة، كل ذلك يحدث رغم جهود وسائل الاتصال التي لم تستطع بناء إرادة ذلك المجتمع المحلي وتنمية حسه الوطني من خلال خلق برامج تنموية فاعلة تأثر إيجابا على تفكيره وتعامله مع بعضه البعض. وحتى يستطيع الباحث معالجة مشكلة البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدم المقابلة والاستبيان والملاحظة وتحليل المضمون لجمع المعلومات. ويهدف هذا البحث إلى الآتي: -الوقوف على وسائل الاتصال المحلية بولاية شمال دارفور وأدوارها في تعزيز الصلح القبلي. -الوصول إلى أنجع الطرق التي تجعل من مجتمع ولاية شمال دارفور مجتمعا متآلفا متجانسا متماسكا متصالحا مسالما. -تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي تسهم في تنوير مجتمع الدراسة بأعقد قضاياه ليلعب دورا مهما من أجل النهوض بذاته والمحافظة على قيمه ومكتسباته الوطنية. وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها: -توصل البحث إلى أن المؤتمرات هي من أكثر الأنشطة الاتصالية التي ساهمت في تعزيز الصلح القبلي بشمال دارفور بنسبة بلغت 35.1% ثم يليهم أفراد العينة الذين أكدوا أن الأدب الشعبي من أكثر الأنشطة الاتصالية التي ساهمت في تعزيز الصلح القبلي بشمال دارفور بنسبة بلغت 24.4% ثم يليهم الذين أكدوا أن خطب الجمعة من أكثر الأنشطة الاتصالية التي ساهمت في تعزيز الصلح القبلي بشمال دارفور بنسبة بلغت 12.2% ومن ثم ورش العمل بنسبة بلغت 10.9%. -توصل البحث إلى أن غالبية المبحوثين يوافقون بشدة على أن تجدد الصراعات القبلية بولاية شمال دارفور يعود لهشاشة المصالحات القبلية التي تمت وعدم متابعة مقررات الصلح في حينه بنسبة كبيرة بلغت 58.0% ثم يليهم أفراد العينة الذين يوافقون بنسبة بلغت 15.6% ثم يليهم الذين يوافقون إلى حد ما بنسبة بلغت 11.8% بينما أقل المبحوثين هم الذين لا يوافقون بشدة على أن تجدد الصراعات القبلية بولاية شمال دارفور يعود لهشاشة المصالحات القبلية التي تمت وعدم متابعة مقررات الصلح بنسبة بلغت 6.1%. -أظهرت الدراسة أن تلفزيون ولاية شمال دارفور قد تذيل قائمة وسائل الاتصال المحلية وجاء في مؤخرتها، وذلك بعد إحرازه نسبة 1.4% وهو الترتيب الخامس الذي أعطوه له غالبية المبحوثين ومؤشر خطير جدا بالنسبة للقائمين على أمره حيث يعتبر خارج حسابات المشاهدين أو ليس من ضمن خياراتهم. كما خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أبرزها: -ضرورة معالجة ضعف البرامج بوسائل الاتصال المحلية بشمال دارفور التي تعزز الصلح القبلي. وإحداث معالجات أيضا على بنيات إذاعة وتلفزيون الفاشر ليصل بثها إلى كافة الجماهير بالولاية. -ضرورة متابعة مقررات الصلح القبلي في حينه لمنع تجدد الصراع مرة أخرى، وتقوية الإدارة الأهلية وتمكينها وسن تشريعات تمنع استقطابها السياسي، وتكثيف العمل على رتق النسيج الاجتماعي عبر كافة وسائل الاتصال. -لابد من بذل مزيد من الجهد لإنتاج برامج جديدة هادفة تخص المواطن وتغيير خارطة البرامج التي ينتجها وتدريب الكوادر الذين يعملون به. وقد جاء البحث في أربعة فصول وهي: الفصل الأول: الإطار المنهجي للبحث، والفصل الثاني: وسائل الاتصال، والفصل الثالث: الصلح القبلي، وأخيرا الفصل الرابع: الدراسة الميدانية.