ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاريع التسوية السياسية الرسمية للصراع العربى الإسرائيلى فى مجلة شؤون فلسطينية (1971-1993 م)

العنوان بلغة أخرى: Official Political Compromise Projects of the Arab - Israeli Conflict According to Palestinian Affairs Journal
المؤلف الرئيسي: السطرى، حاتم خليل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السنوار، زكريا إبراهيم حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 292
رقم MD: 766323
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: منذ حرب عام 1967، العنوان الرئيس في العالم البحث عن تسوية للصراع العربي- الإسرائيلي، بطرح العشرات من مشاريع السلام، اختلفت في طبيعة أهدافها، وتنوعت المواقف منها، في اشتباك سياسي دولي، كانت القضية الفلسطينية جوهرية في معظم تلك المشاريع، وهامشية في بعضها الآخر، وتعرضت لخطر التصفية في أغلب تلك المشاريع. لاقت تلك المشاريع اهتمام الكتاب في مجلة شؤون فلسطينية، في مقالات، وتقارير، وحوارات، وندوات، ووثائق، تنوعت في أهدافها ما بين التوعية والتنظير. اهتم هذا البحث بدراسة تطورات الصراع العربي- الإسرائيلي، والتغييرات التي طرأت على الفكر السياسي الفلسطيني، منذ صدور قرار مجلس الأمن 242، وحتى توقيع اتفاق أوسلو في 1993، من خلال دراسة مشاريع التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي، في مجلة شؤون فلسطينية. انقسم البحث إلى فصل تمهيدي وثلاثة فصول رئيسة، تناول الفصل التمهيدي: التعريف بمجلة شؤون فلسطينية، ودراسة لقرار مجلس الأمن 242، بينما تناولت الفصول الثلاثة، مشاريع التسوية العربية، والأمريكية، والإسرائيلية، والدولية، التي ناقشتها مجلة شؤون فلسطينية، من أول عدد للمجلة في عام 1971، وحتى أخر عدد في عام 1993، شرحت من خلالها أسباب، وأهداف، تلك المشاريع، ونتائجها على تطور الصراع العربي- الإسرائيلي، وكان أبرزها: مشروع المملكة المتحدة في 1972، واتفاقية كامب ديفيد في 1978، ومشروع ريغان في 1982، ومشروع شامير 1989، ثم مؤتمر مدريد في 1991. خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن مجلة شؤون فلسطينية لم تكن على نهج واحد في معالجتها لمشاريع التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي- على مدار سنوات صدورها- بل اختلفت في تغطيتها باختلاف رؤساء تحريرها، لكنها في المجمل كانت موضوعية في تغطيتها لأغلب مشاريع التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي؛ مما يجعلها مصدرا مهما في فهم تلك المشاريع، وعلى صعيد المشاريع نفسها، تقاطعت في أنها قائمة على قرار مجلس الأمن 242، في سلسلة متصلة، تم فيها استغلال الظروف السياسية، في فرض التفسير الأمريكي والإسرائيلي لقرار مجلس الأمن 242، كما نجحت مشاريع التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي في تراجع الفكر السياسي الفلسطيني من رفض التسوية في 1964، إلى القبول بها في 1974، ثم السعي لها في 1985، إلى أن أصبحت التسوية محور الفكر السياسي الفلسطيني في 1988. توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، منها: ضرورة العمل على دراسة الإنتاج الفكري لمفكري القضية الفلسطينية؛ لبناء قاعدة معرفية، تساهم في تطوير الفكر السياسي الفلسطيني.

عناصر مشابهة