العنوان بلغة أخرى: |
The Arab Leagues position towards the Palestinian cause through its resolutions and official statements (1987 - 2006) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المغني، محمد محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عدوان، أكرم محمد محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 226 |
رقم MD: | 769136 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
وضعت جامعة الدول العربية، منذ تأسيسها عام 1945 م، القضية الفلسطينية على رأس سلم أولوياتها، ولم تكد تغيب القضية الفلسطينية وتطوراتها عن أي من اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، سواء على المستوى الوزاري، أو على مستوى القمة. ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 م في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلنت جامعة الدول العربية عن تأييدها ودعمها المطلق لانتفاضة الشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه، ودعمه بشتى الوسائل حتى تحقق الانتفاضة أهدافها. وأدانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة انتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني، كما وأدانت عمليات الاستيطان الإسرائيلي، وعمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية بشكل غير مشروع، متخذة عدة قرارات للحد من عمليات الاستيطان، رافضة الاعتراف بشرعية الاستيطان الإسرائيلي، واعتباره عمل غير مشروع، كما وأدانت الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس، وتغيير معالمها العربية والإسلامية، وبذلت جهودها خاصة على المستوى الدولي؛ للضغط على إسرائيل لإرغامها على التوقف عن هذه الانتهاكات. كما كان لجامعة الدول العربية موقفا واضحا من عمليات التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، فقد أكدت على أن السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة فوق أرضها المحتلة عام 1967 م، وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرارات مجلس الأمن رقم 242 و338 و425، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وأيدت جامعة الدول العربية عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالصراع العربي - الإسرائيلي، كما رحبت بانعقاد مؤتمر مدريد للسلام 1991 م، ورحبت بتوقيع اتفاق أوسلو 1993 م، ورحبت بالاتفاقيات التي تلتها. بعيد انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000م، أدانت جامعة الدول العربية الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وحملته مسؤولية تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية، معلنة عن دعمها للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ورافضة وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وقامت بالعديد من الخطوات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الإسرائيلية الشرسة. هذا وأطلقت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية عام 2002 م، التي رحب بها المجتمع الدولي، ورفضتها إسرائيل، وأيدت جامعة الدول العربية خطة خارطة الطريق عام 2003 م، وما تلاها من اتفاقيات، متخذة من السلام خيارا استراتيجيا لتسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع العربي -الإسرائيلي. وقامت جامعة الدول العربية باتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، ودعمه اقتصاديا وسياسيا، وأعلنت عن رفضها اعتبار قضية اللاجئين قضية إنسانية، متمسكة بأبعاد قضية اللاجئين السياسية والقانونية، كما ورحبت جامعة الدول العربية بالحوار الفلسطيني، الذي أفضى إلى الانتخابات الرئاسية عام 2005 م، والانتخابات التشريعية عام 2006 م، التي رحبت جامعة الدول العربية بنتائجها، داعية المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني. وسعت جامعة الدول العربية إلى إيصال صوت القضية الفلسطينية إلى المنابر الدولية، خاصة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والضغط باستمرار على المستوى الدولي؛ حتى ينال الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المسلوبة |
---|