| المستخلص: |
كان إعلان الأمم المتحدة أنموذجا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية الذي شكل هدفا هاماً للغاية في تعزيز ترابط الحلفاء ولاسيما مع الاتحاد السوفيتي في تحقيق هدف مشترك إلا وهو خلق نواة لنظام دولي عقب انتهاء الحرب بتسليط الضوء على التوافق الأمريكي-السوفيتي لتأسيس منظمة الأمم المتحدة. في ذلك السياق، سعت الولايات المتحدة إلى انضمام الاتحاد السوفيتي إلى منظمة دولية جديدة من خلال سلسلة من المفاوضات امتدت من دخول الاتحاد السوفيتي في الحرب إلى جانب الحلفاء إلى انتهاء مؤتمر يالطا. فقد كان هدف الولايات المتحدة هو ضمان مشاركة الاتحاد السوفيتي في منظمة الأمم المتحدة، من خلال منح حق النقض لكل عضو دائم في مجلس الأمن، فضلا عن قبول الطلب السوفيتي في ما يخص انضمام أوكرانيا وروسيا البيضاء كأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. وختاماً، كان الوفاق الأمريكية - السوفيتي قد نجح في تحقيق أهدافه المتعلقة في خلق نظام دولي جديد، بدلا من النظام الدولي القديم الذي تشكل في أعقاب الحرب العالمية الأولى
The United Nations declaration was a masterly example of how American foreign policy was highly significant in binding together the different constituents of the Allies in practically the Soviet Union in a common purpose and creating the nucleus for a post-war international order by shedding light to the American-Soviet concord to establish the united nation organisation. In this context, the United States sought to bring the Soviet Union to the new international organization by series of negotiations from the Soviet Union's entrance in the war beside the Allies to the Yalta conference. The United States most important goal was to ensure the Soviet Union's participation in the United Nations, which he achieved at granting veto power to each permanent member of the Security Council, accepted the soviet demand in regards to join the Ukraine and Belarus as members in the United Nations. In conclusion, the American-Soviet concord had succeed in achieving of its goals regarding in creating a new international order, instead of the old international order which formed by the end of the First World War.
|
