ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلوث النووي ودوره في عولمة البيئة

العنوان بلغة أخرى: Nuclear Pollution and its Role on Environmental Globalization
المؤلف الرئيسي: الشرمان، حمزه تيسير محمد
مؤلفين آخرين: بركات، نظام محمود عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 782084
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

316

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي لعبه التلوث النووي في جعل قضايا البيئة قضايا عالمية موحدة تهم الجميع وإلى الآثار السياسية والاقتصادية العابرة للحدود لهذه المشكلة والحلول اللازمة لمعالجتها، وهل المنظمات الدولية والاتفاقيات ومؤتمرات نزع السلاح والحفاظ على البيئة حققت الطموح الذي سعت من أجله، في سبيل تحقيق بيئة خالية من التلوث البيئي؟ أم أن الدول وخصوصا النووية ما زالت تنتهك المبادئ الإنسانية والقانونية والعرفية، في سبيل تحقيق مصالحها دون أن تضع البيئة على لائحة اهتماماتها، وفي نهاية الأمر تحمل الدول الفقيرة مسألة التلوث البيئي. وقد استخدم المنهج الوصفي والمنهج التحليلي وذلك لوصف تطور ظاهرة التلوث النووي والجهود الدولية التي دعت العالم إلى زيادة الاهتمام بهذه الظاهرة، كما أن الباحث استعان بالمنهج التحليلي لتحليل القرارات والتشريعات الدولية ومعرفة فيما إذا كانت كافية لوقف التلوث النووي أم أن هناك اختراقات في مبادئ هذه المنظمات والتي أيضا تعتبر تجسيدا للعولمة حيث أنها تساهم في عولمة البيئة من خلال تنازل الدول عند توقيعها لاتفاقية معينة عن جزء من صلاحياتها لصالح النظام العالمي وهو ما يزيد من شدة الترابط بين الأنساق السياسية والاقتصادية على المستوى الدولي. ويمكن التأكيد على إن للتلوث النووي دور في عولمة البيئة من خلال النظر في الآية التي يعمل بها، فمثلا الكوارث النووية التي تحصل في منطقة معينة تلوث الهواء والماء والغيوم والتي من المعروف أنها تعبر الحدود بحرية دون أن يكون هناك نظام حماية فعال لمنع عبورها داخل حدود الدولة، وبالتالي فهي تثبت نظرية العولمة القائلة بأننا نعيش في عالم واحد. كما أن هناك الصواريخ العابرة للقارات والعديد من نظم الإطلاق التي يمكنها اختراق الحدود. ونتيجة لذلك وخصوصا بعد أن تزايدت حدة التخوف من اندلاع حرب نووية والتي ستنهي حياة البشرية إذا ما حدثت ظهرت منظمات واتفاقيات دولية وتم عقد مؤتمرات لمواجهة التلوث النووي والوقوف ضد كل من يحاول استخدام الأسلحة النووية، وهذا بدوره أدى إلى انتقال البيئة من المفهوم المحلي إلى العالمي. وقد توصلت الدراسة إلى أن التلوث النووي ما زال موجودا ولن ينتهي إلا في حال التخلي عن استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء واستبدالها بمصادر جديدة، فالعالم مليء بمصادر الطاقة الأمنة والمتجددة. وتخلي الدول النووية وخصوصا الدول الخمس العظمى عن أسلحتها النووية، وأن هذا التهديد لا يمكن حصره في مكان معين بل إنه يهدد البشرية جمعاء، وإن أي كارثة نووية تحدث تؤثر على جميع مناطق العالم، وإن أي استخدام لأسلحة نووية في مكان سيكون له آثاره في مناطق أخرى لا علاقة لها أصلا بالصراع.

عناصر مشابهة