المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى دور المدرسة في ترسيخ القيم الوطنية والقومية في ظل العولمة لدى طلبة المرحلة الثانوية، وتكونت عينة الدراسة من (21) مديرا ومديرة، و(105) معلمين ومعلمات و(300) طالبا وطالبة اختيرت بالطريقة العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة، أعدت الباحثة أداتا الدراسة (استبانة، اختبار)، وتم التحقق من ثباتهما وصدقهما. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن دور المدرسة في ترسيخ القيم الوطنية والقومية للطلبة في ظل العولمة جاء بمتوسط حسابي مقداره (3.14) وبدرجة متوسطة، وكان هناك إجماع بين مديري المدارس والمعلمين على أقل أدوار للمدرسة جاءت على النحو الآتي: تحقيق الانفتاح على الثقافات الأخرى، وتعريف الطلبة بمضار الغزو الفكري، وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) بين تقديرات مديري المدارس والمعلمين لدور المدرسة في ترسيخ القيم الوطنية والقومية في ظل العولمة، لدى الطلبة تعزى للمسمى الوظيفي (مدير، معلم) وجاء إلمام الطلبة القيم الوطنية والقومية بدرجة متوسطة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) بين المتوسطين الحسابيين لدور المدرسة في ترسيخ القيم الوطنية والقومية في ظل العولمة لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى لصالح الجنس (معلم، معلمة). وأوصت الباحثة بإعادة النظر بدور المدرسة في ترسيخ القيم الوطنية والقومية وخاصة في تحقيق الانفتاح على الثقافات الأخرى، والتعرف بمضار الغزو الفكري الذي لا يتلاءم مع ثقافتنا.
|