المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة الكشف عن دور المدرسة في تنمية الوعي الصحي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في لواء قصبة إربد من وجهة نظرهم، كما هدفت إلى معرفة أثر كل من المتغيرات (النوع الاجتماعي، وموقع المدرسة، وحجم المدرسة) فيه. وتكونت عينة الدراسة من (800) طالبا وطالبة من طلبة الصف العاشر الدارسين في المدارس الحكومية في لواء قصبة إربد، مشكلين ما نسبته 39.6% من مجمل مجتمع الدراسة، حيث تم اختيارهم بالطريقة القصدية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة الاستبانة أداة للدراسة، كما استخدمت المنهج الوصفي المسحي. وحللت استجابات أفراد عينة الدراسة باستخدام برنامج الرزم الإحصائية SPSS. وأظهرت نتائج الدراسة أن الوسط الحسابي لتقديرات الطلبة لدور المدرسة في تنمية الوعي الصحي وأبعاده قد جاء (متوسطا). حيث جاء البعد الوجداني والقيمي في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي، ضمن دور (كبير). تلاه في المرتبة الثانية بعد الممارسات الصحية ضمن دور (متوسط)، وأخيرا جاء بعد التثقيف الصحي في المرتبة الثالثة ضمن دور (متوسط). وكذلك أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) بين الوسطين الحسابيين لدور المدرسة في تنمية الوعي الصحي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في لواء قصبة إربد من وجهة نظرهم تعزى لمتغير (النوع الاجتماعي) لصالح مدارس الإناث. وأظهرت النتائج أيضا وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين الوسطين الحسابيين لدور المدرسة في تنمية الوعي الصحي يعزى لمتغير (موقع المدرسة)؛ لصالح طلبة المدارس الموجودة في المدن مقارنة بنظرائهم من طلبة المدارس الموجودة في القرى. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين الوسطين الحسابيين لدور المدرسة في تنمية الوعي الصحي يعزى لمتغير (حجم المدرسة). وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات.
|