المؤلف الرئيسي: | تقى الدين السبكي، علي بن عبدالكافي بن علي بن تمام، ت. 756 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بلفقيه، زاهر سالم عمر (محقق) , حماد، محمد موسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 996 |
رقم MD: | 786365 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن أبا الحسين أحمد بن أيبك الحسامي (749 هـ) ممن أسهم في علم المشيخات الحديثية والمنتخبات بكثير من المؤلفات حتى اشتهر بين علماء عصره بذلك. ومن أفضل هذه المشيخات التي خرجها «التراجم الجليلة الجلية والأشياخ العالية العلية»، وهو معجم حافل كبير لشيوخ تقي الدين على بن عبد الكافي السبكي (756 هـ)، أحد أفراد عصره وأعيان دهره علما وجلالة وغزارة في الإنتاج العلمي. وإسهاما مني في إثراء الدراسات الحديثية المتخصصة في فن المشيخات والمنتخبات؛ فقد اخترت هذا المعجم النفيس ليكون محلا للدراسة والتحقيق. فانتظم هذا البحث في مقدمة، وقسمين رئيسين، وفهارس علمية متنوعة. تناولت في القسم الخاص بالدراسة ترجمة مخرج هذا المعجم (ابن أبيك الدمياطي) ترجمة موسعة، سردت فيها جميع ما وقفت عليه من مشايخه رواية ودراية، وتتبعت فيه ما وسعني من مؤلفاته المطبوعة ـ وهي الأقل ـ والمخطوطة ـ وهي الأكثر ـ والمفقودة. ثم قمت بترجمة المخرج له (تقي الدين السبكي) بذكر أهم جوانب حياته الشخصية والعلمية، ولم أتوسع في ذلك؛ لاستفاضة أصحاب المؤلفات في ذكر ترجمته ووفرة ما أوردوه في هذا الشأن. وبعد ذلك كان الحديث عن النص المحقق، بوصفه وتحليل عناصره بشكل موسع شامل ودقيق؛ ليتعرف القارئ من خلاله على هذا المعجم ويدرك مقدار قيمته العلمية في الفن. وأما القسم الثاني: الخاص بالنص المحقق؛ فقد قمت فيه بتحقيق المعجم من خلال محاولة الوصول إلى أقرب صورة تركها عليه مؤلفه، وما يتضمنه العمل في صناعة التحقيق من ترجمة وتعريف وتخريج وتوثيق وتعليق على النص بحسب الحاجة دون تزيد. ثم ختمت البحث بعرض جملة من أهم النتائج التي توصلت إليها، كبيان المنزلة الحديثية السامية التي كان يتحلى بها تقي الدين السبكي، وبعض التوصيات التي ظهرت من خلال الدراسة والتحقيق. ثم قمت بعمل عدة فهارس علمية تكشف ما في النص من معلومات وتسهل الوصول إليها. والحمد لله أولا وآخرا، ومنه القبول والتوفيق، فهو سبحانه أكرم مرجو، وأعلم مسؤول. |
---|