ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسـير الإمام الطبري والزمخشري وابن عطية : دراسة مقارنة للجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: جعفر، فتحية محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سهل، الشيخ بن جمعة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 722
رقم MD: 787686
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذا البحث دراسة مقارنة لتفسير الإمام الطبري والزمخشري وابن عطية للجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، وقد جمعت الدراسة ما بين المنهج الاستقرائي، والوصفي، والتاريخي والتحليلي المقارن. وقد خلصت الدراسة إلى التالي: *إن تفسير الإمام الطبري يعتبر الأساس الذي اعتمد عليه كل من الإمام الزمخشري وابن عطية. *إن الإمام الطبري عند تفسيره غالبا يستشهد لما قاله بما يرويه بسنده إلى الصحابة أو التابعين من التفسير المأثور في الآية المعنية، ويتعرض لتوجيه الأقوال ويرجح بعضها على بعض. وكذلك يذكر القراءات وينزلها على المعاني المختلفة، وكثيرا ما يرد القراءات التي لا تعتمد على الأئمة الذين يعتبرون عنده وعند علماء القراءات. وكذلك يرجع كثيرا إلى شواهد الشعر العربي بشكل. كما إنه يتعرض كثيرا لمذاهب النحويين من البصريين والكوفيين في النحو والصرف، ويوجه الأقوال على المذهب البصري وأخري على المذهب الكوفي. *أما الإمام الزمخشري فيعتمد في تفسيره على النواحي البلاغية من ضروب الاستعارات والمجازات. وكذلك يهتم بالمعاني اللغوية لنصرة مذهبه الإعتزالي. ومما نراه أيضا في تفسيره انتصاره لعقائد المعتزلة في تفسير كثير من النصوص ويحرص على أن يأخذ من الآيات القرآنية ما يشهد لمذهبه. *أما الإمام ابن عطية فقد وضع منهجا لمن يأتي بعده، فقد حدد ذلك في قوله: (وسردت التفسير في هذا التعليق بحسب الألفاظ الآية من حكم أو نحو أو لغة أو معنى أو قراءة)، لأن التفسير بغير هذه الطريقة كما يقول (مفرق للنظر مشعب للفكر). وكذلك نجده قد جمع بين مختلف العلوم، ولكنه كان أشد عناية بالنحو واللغة. وكذلك نجده أهتم بذكر القراءات مفصلة بأسماء القراء، وبين صحيحها والشاذ منها. وعموما فقد كان للأئمة الطبري والزمخشري وابن عطية الفضل الكبير للمفسرين من بعدهم، فقد وضعا الأساس السليم في التفسير لمن جاء بعدهم.