ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الحرب في الإسلام وأثرها على القانون الدولي العام : دراسة تطبيقية على اتفاقية لاهاي 1907 واتفاقية جنيف 1949م

المؤلف الرئيسي: الحاج، مؤتمن الفاتح طه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المكي، محمود مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 338
رقم MD: 787719
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

314

حفظ في:
المستخلص: لقد أولت الشريعة الإسلامية عناية فائقة بالعلاقات الدولية في حالتي السلم والحرب، وذلك منذ بداية ظهور الإسلام. فقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الرسل إلى الدول الأخرى يدعوهم إلى دين الإسلام وإلى السلام. أردت من خلال هذا البحث وفي ظل هذا العالم الذي يجتاحه عدد من الحروب والثورات في بقاع وأنحاء شتي، وأمام الحرب الضروس التي يقاسي ويلاتها العالم كله، وخصوصا بلدان العالم الإسلامي، حيث تشن الحروب ضد الإسلام وأهله ملصقين بالإسلام تهم كاذبة بأنه دين إرهاب وسفك دماء، ودين قتل ودمار ولا يعرف التعايش مع الأخر ولا يقبل به، وقد انتشر بحد السيف والإكراه. فأردت من خلال هذا البحث أن أجلي عن ديننا تهم هو عنها برئ، وأدفع عنه شبهة هو عنها بعيد، بل أبين عكس ما يروج له المغرضون، وذلك ببيان الأثر الواضح والدور الكبير الذي لعبه الفقه الإسلامي في تقنين مبادئ ونصوص وقواعد القانون الدولي العام المعاصر، وذلك ببيان مفهوم الحرب ومشروعيتها في الفقه الإسلامي، مع مقارنه بمفهومها ومشروعيتها في القانون الدولي العام، وذلك في الفصل الأول من هذا البحث، كذلك تناول البحث الحرب المشروعة في الفقه الإسلامي مبينا أسبابها ودوافعها، مع مقارنة ذلك بمفهومها ومشروعيتها في القانون الدولي العام، وبيان أثر الفقه الإسلامي على القانون الدولي العام. وبما أنه قد جرت عادة الباحثين أن يدرسوا الحرب عند تعرضهم لها من حيث أسبابها الداعية لها، وما يترتب عليها من نتائج، صارفين النظر عن قيم الحرب وأخلاقها، فقد حرصت في الفصل الثالث من هذا البحث على دراسة قيم الحرب في الفقه الإسلامي، من أجل إظهار حقيقة الإسلام فيما يخص الحروب، وبموضوعية تامة، لتوضيح مدى تمسك المسلمين بالقيم الحربية قبل المعركة وأثنائها وبعد أن تضع الحرب أوزارها، وذلك ببيان الفئات المشمولة بالحماية في الحرب، وبيان حقوق الأسري، وكيفية معاملة جرحى العمليات العسكرية، مع مقارنة ذلك بما جاء من نصوص ومبادئ اتفاقية لاهاي 1907م، واتفاقيات جنيف الأربع، وما يعرف بالقانون الدولي الإنساني، ومبينا أثر وأسبقية الشريعة الإسلامية في هذا المجال. ثم تناول البحث أثر انتهاء الحرب على الأموال في الفقه الإسلامي، وذلك من خلال تعريف الغنيمة، وأثر انتهاء الحرب على الأموال المنقولة والعقارات في الفقه الإسلامي والقانون الدولي العام. وقد توصل الباحث إلى نتائج من أهمها: أصل العلاقة بين المسلمين وغيرهم علاقة سلم وتعاون، وأن الحرب والقتال أمر طارئ واستثنائي، لا يلجأ إليه إلا للدفاع عن المسلمين حينما يكون هناك اعتداء عليهم، أو إيذاء أو ظلم أو فتنة لهم عن دينهم، ومتى كان الكفار مسالمين تاركين الدعوة الإسلامية وشأنها فإنه لا يحق قتالهم لمجرد المخالفة في الدين. ومن أهم التوصيات: توضيح الدور الذي لعبته الشريعة الإسلامية في تأسيس قواعد ومبادئ القانون الدولي العام، وطرحة بصورة مباشرة في المساجد والمدارس والجامعات، للتصدي للهجمات المضادة للإسلام ودحضها، وذلك بإبراز الدور الذي لعبته الشريعة الإسلامية في العلاقات الدولية.

عناصر مشابهة