المؤلف الرئيسي: | العمري، أيمن محمود سليم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | سراج، عبدالرحمن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 1775 |
رقم MD: | 787837 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اهتم العلماء المسلمون سلفا وخلفا بنقد مسانيد ومتون الأحاديث النبوية، وذلك لبيان صحيحها من سقيمها، ومردودها من مقبولها، ويعد العلامة خاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله- (ت 852 هـ) من أهم العلماء الذين اعتنوا بهذا الفن العظيم. فقد نبه على اختلافات الروايات في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري)، سواء كانت لفظية أم إعرابيه، والمعاني التي تنشأ عن هذا الاختلاف. عدا الحكم عليها وعلى رواتها. من أجل ذلك قمت بوضع مقدمة مهمة للدراسة، بينت فيها اسم الرسالة، ثم الأسباب التي دعت إلى البحث في هذا الموضوع، مبينا معوقات البحث ومشكلاته، مع عرض لأهم الدراسات السابقة له. واضعا كشافا لبعض الاختصارات والمصطلحات ذات الدلالة. وقد قسمت الرسالة إلى قسمين: القسم الدراسي وتناولت فيه أربعة مباحث، ترجمة موجزة للإمام أبي عبد الله البخاري (٢٥٦ هـ)، ثم بيانا لمعالم منهجه في كتابة الموسوم، (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه)، وكذا فعلت مع الحافظ ابن حجر، وتحت كل مبحث عدد من المباحث. ثم القسم الثاني: وهو القسم العملي، والذي تناولت فيه مبحثين اثنين، الأول بيان المراد بمصطلح (اختلاف الروايات) وأسبابها وأنواعها، ثم منهج ابن حجر في بيان هذه الاختلافات في كتابه (فتح الباري). والمبحث الثاني هو القسم التطبيقي، حيث اتبعت فيه منهجين: الأول الاستقرائي من خلال تتيع وحصر جملة (وفي رواية) من كتاب (فتح الباري) والتي عادة ما ينص الحافظ ابن حجر على اختلاف الروايات بعدها. وأما المنهج الثاني فهو المنهج التحليلي، حيث بينت هذه الاختلافات من خلال جملة من العناصر، وهي: حديث الباب، رواية حديث الباب، الرواية المخالفة، تخريج الرواية المخالفة، غريب الحديث، دراسة الأسانيد للروايات المخالفة، ثم ثمرة هذا الاختلاف. وذلك من خلال (فتح الباري) أو من شروحات (الجامع الصحيح) الأخرى كشرح ابن بطال 449هـ وابن الملقن: 804 هـ، ثم ختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصلت إليها، مقترحا جملة من التوصيات المهمة، واضعا ملحقا وفهارس علمية. |
---|