ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر إستراتيجيات التميز على الميزة التنافسية للمؤسسات العامة الأردنية : دراسة حاله المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خلال الفترة 2000م - 2014م

المؤلف الرئيسي: الطراونة، عوض محمد اخليف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، بكري الطيب موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 351
رقم MD: 788046
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

654

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة الميزة التنافسية التي ترتكز عليها المؤسسات في أدائها خلال الفترة من (2000م‏ حتى2015م)، حيث بدأت الكثير من المؤسسات العامة الأردنية والتي من بينها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بتبني استراتيجيات للتميز في أدائها لتحقيق هذه الميزة. تمثلت مشكلة الدراسة في أن هذه المؤسسات أثناء سعيها في تقديم الخدمات بمستويات عالية تعمل على تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بأدائها وتنفيذها لتضمن تحقيق ما تصو أليه من أهداف نبعت أهمية الدراسة من الدور الذي يلعبه قطاع المؤسسات العامة والتي تعد رافدا اقتصاديا قويا في الاقتصاد الأردني. هدفت الدراسة إلى تقديم الأطر النظرية المتعلقة باستراتيجيات التميز. وقد تم الاعتماد لغرض إعداد هذه الدراسة على المنهجية الاستطلاعية والوصفية افيما بينها، في حين تم الاعتماد على المنهج الإحصائي من خلال الدراسة الميدانية التحليلية المرجوة، من خلال الاستبيان الذي قام به الباحث. وقد تمثل مجتمع الدراسة بجميع العاملين في مختلف المستويات الإدارية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي. وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج، والتي من أبرزها ما يلي: ‎ 1-هناك استعداد واستجابة للتغيرات التكنولوجية بهدف زيادة وتحسين مستويات الأداء، وتساهم التكنولوجيا المستخدمة بتوفير الجهد، فضلا عن مناسبتها لمتطلبات العمل، حيث تحرص المؤسسة على مواكبة التطورات التكنولوجية باستمرار لتطوير التكنولوجيا المستخدمة. 2-إن استخدام العمالة الكفؤة يؤدي إلى مواكبة التطورات الحديثة في أساليب العمل، كما أن العمالة المستخدمة تتسم بالكفاءة التي تساهم في تقليل أخطاء العمل، فضلا عن مساهمة العمالة المستخدمة في تحسين جودة الأداء المؤسسي من خلال تقليل الأخطاء، والاستخدام الأمثل للعمالة الكفؤة. 3-لدى المؤسسة القدرة على تقديم خدمات مطابقة للمواصفات المطلوبة من العملاء، كما تتميز بتقديم الخدمات المتنوعة في مجال عملها؛ وذلك لاحتواء موقعها الإلكتروني على جميع المعلومات التي يحتاجه العملاء. فضلا عن موقع المؤسسة القريب من المناطق التي تشهد كثافة سكانية كبيرة، إضافة إلى أن موقع المؤسسة يمتاز بتوفر مواقف مناسبة لسيارات العملاء. ‏4-تتوافر في المؤسسة مرونة التسليم من خلال قدرة العمليات لتغيير أوقات تقديم الخدمات، كما تقوم المؤسسة بالترويج لخدماتها بطريقة متميزة، فضلا عن أن توفر التكنولوجيا في المؤسسة يؤدي لتحقيق أهداف المؤسسة خلال إطار زمني محدد، مترافقا مع قدرة المؤسسة على إيجاد حلول للمشاكل الإدارية والفنية؛ وتحقيقها وفورات في تكلفة تقديم الخدمة؛ وتعمل على تعزيز مرونة تقديم الخدمات حسب طلبات العملاء.

5-هناك تأثير دال إحصائيا بين كل من (أهمية استخدام وتطبيق التكنولوجيا المستخدمة، كفاءة العمالة المستخدمة، قنوات تقديم الخدمة (التوزيع) المستخدمة، خدمة العميل في المؤسسة) في المؤسسة وبين تحقيق المؤسسة للميزة التنافسية. ‏واستنادا إلى ما توصلت إليه الدراسة من استنتاجات فإنها توصي بضرورة استمرار المسئولين المباشرين والمعنين بسير الأعمال في المؤسسات العامة في إبداء الاهتمام الكبير برغبات العاملين والعمل على تحقيقها وتوفيرها لهم. وأن تتبنى المؤسسة اختيار برامج تدريبه تعزز قدرات وإمكانات العاملين، من أجل دفعهم نحو تميز مؤسساته منح والممارسات العملية الناجحة والتي تسير نحو تسخير المهارات والقدرات الفردية في تحقيق الأهداف الموضوعة والنتائج المرجوة على طريق التميز. والاهتمام باختيار القيادات الإدارية القادرة والتي تشكل المحور الذي تلتف حوله العناصر الأخر للتميز في الأداء؛ والاهتمام بمشاركة العاملون في برامج تطوير معايير الأداء المتعلقة بوظائفهم؛ وكذلك مشاركتهم في تقييم أدائهم. وضرورة الاهتمام بالتميز في تقديم الخدمات للعملاء كونه من أنجع وأفضل الأساليب لتحقيق الأهداف لضمان الاستمرار في تقديم الخدمات والارتقاء بها لأفضل المستويات. وضرورة الاهتمام بتطوير الهياكل التنظيمية؛ بحيث يتم العمل على تصميم هياكل جديدة تتسم بالمرونة وذلك لتتمكن من تعزيز قدرتها على التكيف مع الظروف الطارئة والمستجدات الخارجية والظروف البيئية التي تواجهها. والعمل على تمكين العاملين من خلال إعطائهم المزيد من الصلاحيات في اتخاذ القرارات الهامة. والعمل على تبني استراتيجيات التميز في العمل الإداري والمؤسسي، ومكافأة التميز على المستوى الوطني. مع ضرورة أن تتابع المؤسسات المعايير الخاصة بالمزايا التنافسية لمؤسساتها وقياسها بصورة مستمرة للعمل على تعزيزها مستقبلا. على أنتولي إدارة المؤسسات العامة اهتماما خاصا بجميع عناصر المناخ التنظيمي باعتباره متغير هام يساهم في التأثير على الأداء الوظيفي للعاملين، مما سيؤدي إلى ارتفاع الروح المعنوية لهم وزيادة ولائهم وانتمائهم للمؤسسة وبالتالي المحاولات الجادة والمستمر للارتقاء بمستويات الخدمات التي تقدمها.