ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التخطيط الاستراتيجي في إدارة الازمات : دراسة حالة المؤسسات الصحية ولاية القضارف من وجهة نظر العاملين فيها

المؤلف الرئيسي: عبدالدائم، معتز عبدالدائم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خوجلي، موسى أحمد آدم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 243
رقم MD: 788162
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2171

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف أثر التخطيط الاستراتيجي في إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في المؤسسات الصحية ولاية القضارف، تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في إدارات الموارد البشرية في وزارة الصحة، وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة من العاملين في إدارات الموارد البشرية، حيث بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (100) عاملا وعاملة، وهو يشكل ما نسبته (85%) من مجتمع الدراسة، ولغرض تحقيق أهداف الدراسة، وجمع البيانات اللازمة لاختبار فرضياتها، قام الباحث بتصميم استبانة تكونت من ثلاثة أجزاء: الأول يحدد السمات الشخصية والوظيفية للعاملين، والثاني يقيس الواقع الفعلي لتطبيق أنشطة التخطيط الاستراتيجي، والثالث والأخير يقيس ممارسة التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث تم وضع عدد من الفرضيات: هنالك علاقة بين التخطيط الاستراتيجي واكتشاف إشارات الإنذار المبكرة، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط الاستراتيجي وبين الاستعداد والوقاية من الأزمات، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط الاستراتيجي وبين احتواء الأضرار، هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط الاستراتيجي وبين استعادة النشاط. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: في مجال التخطيط الاستراتيجي ودوره في إدارة الأزمات: أظهرت الدراسة وجود قدرة متدنية لدى وزارة الصحة بولاية القضارف في مجال التخطيط لإدارة الأزمات، وفي مجال المعلومات أوضحت الدراسة أن هناك اهتماما بها لما لها من دور فعال عند إدارة الأزمات، حيث بلغت قيمة مستوى المعنوية 0.000 وهي اقل من 0.05، وفي مجال نظام الاتصالات ودوره في إدارة الأزمات: أظهرت الدراسة أن من سمات إدارة الأزمات في وزارة الصحة بولاية القضارف استخدام نظم الاتصالات الحديثة، حيث بلغت قيمة مستوى المعنوية 0.000 وهي اقل من 0.05، ويعزو الباحث هذه النتيجة لعدم وجود وحدة خاصة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة بولاية القضارف، تقوم بالاتصال والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، إضافة إلى عدم رصد ميزانية خاصة بالأزمات، يستطيع من خلالها المسؤولون التعامل مع المستجدات التي تطرأ وقت حدوث الأزمة. وفي مجال توفر المهارات القيادية ودورها في إدارة الأزمات: أظهرت الدراسة أن إحدى سمات إدارة الأزمات في وزارة الصحة بولاية القضارف تمتع القادة بصفات ومهارات قيادية تساعد على التعامل مع الأزمات بكفاءة وفاعلية إلا أن تلك المهارات بحاجة إلى تطوير وتنمية، حيث بلغت قيمة مستوى المعنوية 0.000 وهي اقل من 0.05، ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى عدم وجود قنوات اتصال بين قائد الفريق وبين الإدارة العليا، وقد يرجع السبب إلى عدم توافر البرامج التدريبية اللازمة لإكساب المستهدفين المهارات والاتجاهات الأساسية اللازمة، ومعالجة نواحي القصور الشخصي، بما يؤهلهم للعمل بفاعلية عند قيادة الأزمة، إضافة إلى انفراد بعض القادة باتخاذ قرارات شخصية ومحاولة إيجاد حلول مؤقتة دون النظر والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حدوث تلك الأزمة. على ضوء هذه النتائج تم وضع عدد من التوصيات، منها: العمل على وجود برامج محددة للتقييم والتحليل المستمر للأزمات والمخاطر المحتملة، ضرورة إنشاء وحدة إدارية مستقلة لإدارة الأزمات في كل منظمة، تتبع الإدارة العليا في قراراتها، وتكون مسؤولة بشكل مباشر عن علاج الأزمات المحتملة، تخصيص الموارد المالية اللازمة لدعم برامج إدارة الأزمات في المؤسسات الحكومية.

عناصر مشابهة