المؤلف الرئيسي: | مصطفى، فاطمة عمر إبراهيم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بشير، بشير عباس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 168 |
رقم MD: | 788262 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الشعر المملوكي ليس بمعزل عن الشعر العربي القديم، بل يعد أحد أهم روافده في البلاغة والبديع، لكونه يحتوي جماليات في الأساليب البديعية، وبناء شعريا متميزا في موضوعاته الشعرية وإن كان دون الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي. مما يجدر بالذكر أن عصر الشاعر كان له أثر كبير في شعره لأن عصره كان عصر اضطراب سياسي وضعف اقتصادي وفساد خلقي، ومما ساعدنا على تفسير ظاهرة الخلاعة والمجون في ذات الشاعر وشعره، وعند شعراء عصره بعامة. وربما كان هذا الاضطراب أو ذاك الضعف والفساد أحد الأسباب الرئيسة التي دفعت الكثيرين إلى وصم هذا العصر بالتخلف والانحطاط، وإن كان ذلك لم يؤثر على الثقافة والأدب تأثيرا كبيرا. وتوصلت في هذه الدراسة إلى أن الغزل أو النسيب يمثلان ثلاثة أرباع شعره، وإن كان غزله في النساء والغلمان، لكن يلاحظ أن غزله بالمذكر لا يقل رقة وعذوبة وخفة روح عن غزله في المؤنث. ولما كان شاعرنا من شعراء العصر المملوكي نلاحظ وفرة الأساليب البديعية في شعره، ولكنه كان حسن التوظيف والاستعمال لتلك الأساليب في الكثير الغالب ولكن أحيانا يحس القارئ في ديوانه أنه ما نظم هذه الأبيات وتلك المقطوعات إلا لذكر الأساليب البديعية. أخيرا يمكن القول إن الشاب الظريف لم يخرج في الإطار العام في الأغراض الشعرية باستثناء المعارضة التي كانت شائعة في عصره، وقلة مدحه للرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من أنه نشأ في بيت صوفي. |
---|