ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصادر الدعم الاجتماعى وعلاقتها بتكوين الهوية لدى المراهقين فى منطقة بئر سبع

العنوان بلغة أخرى: Sources Of Social Support And Their Relationship To Identity Formation Among Adult In The Beersheba Region
المؤلف الرئيسي: النصاصرة، زياد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوالدة، فؤاد عيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 788431
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

257

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى مصادر الدعم الاجتماعي وعلاقتها بتكوين الهوية لدى المراهقين في منطقة بئر السبع في ضوء متغير الجنس. تكونت عينة الدراسة من (233) طالباً وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من طلبة الصفوف (العاشر، الحادي عشر، والثاني عشر) في المدارس التابعة لمكتب المعارف في قضاء بئر السبع في فلسطين خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2015/ 2016م. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير مقياس مصادر الدعم الاجتماعي، واستخدم مقياس تكوين الهوية المُعد من قبل آدمز وآخرون (Admz, & et al., 1989) والمُعرب من قبل (الربابعة، 1994) ليتناسب والبيئة العربية، وتم التحقق من دلالات صدقهما وثباتهما. أظهرت النتائج أن مستوى مصادر الدعم الاجتماعي لدى المراهقين في منطقة بئر السبع جاء بمستوى تقدير متوسط، وأن أكثر مصادر الدعم الاجتماعي شيوعاً هي الدعم الاجتماعي المقدم من الأسرة، تلاه الدعم الاجتماعي المقدم من الأصدقاء، وجاء في المرتبة الأخيرة الدعم الاجتماعي المقدم من المعلمين. كما أظهرت النتائج أن أكثر حالات الهوية النفسية شيوعاً لدى المراهقين ببعديها الاجتماعي والأيديولوجي هي حالة تحقيق الهوية، تلتها حالة تعليق الهوية، ثم حالة تشتت الهوية، بينما جاءت حالة انغلاق الهوية بالمرتبة الأخيرة. وكشفت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية سلبية دالة إحصائياً بين مصادر الدعم الاجتماعي وحالات الهوية لدى المراهقين باستثناء تحقيق الهوية جاءت العلاقة الارتباطية إيجابية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مصادر الدعم الاجتماعي تعزى لمتغير الجنس، باستثناء الدعم الاجتماعي المقدم من الأسرة فقد جاءت الفروق لصالح الإناث. ووجود فروق دالة إحصائياً في حالات الهوية في البُعد الاجتماعي تعزى لمتغير الجنس، وجاءت الفروق لصالح الذكور، باستثناء حالة تحقيق الهوية فلم يكن هناك فروق تعزى لمتغير الجنس. أما في البعد الإيدولوجي فقد وجدت فروق دالة إحصائياً في كل من حالة تحقيق الهوية، وتشتت الهوية تعزى لمتغير الجنس، وجاءت الفروق لصالح الذكور، بينما لم تظهر فروق دالة احصائياً في حالة تعليق الهوية، وانغلاق الهوية تعزى لمتغير الجنس. وقد وضعت توصيات ومقترحات، ومنها إجراء دراسة تبحث في العلاقة بين مصادر الدعم الاجتماعي وتكوين الهوية النفسية على بيئات أخرى في المجتمع الفلسطيني، وعلى شرائح مختلفة من الطلبة، ومقارنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.