ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستويات الذكاء العاطفى والذكاء الاجتماعى لدى الطلبة المعاقين سمعيا والطلبة المعاقين بصريا فى محافظة أربد

العنوان بلغة أخرى: Social And Emotional Intellgence Levels Of Students With Hearing And Visual Imparment's In Irbid
المؤلف الرئيسي: عبيني، غيث محمد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alebeeni, Ghaith Mohammed
مؤلفين آخرين: الجوالدة، فؤاد عيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 788492
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1203

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستويات الذكاء العاطفي، والذكاء الاجتماعي لدى الطلبة المعاقين سمعياً، والطلبة المعاقين بصرياً في مديرية تربية قصبة إربد في الأردن. وتكون أفراد الدراسة من (212) طالباً منهم (151) معاقً سمعياً، و(61) معاقاً بصرياً، والملتحقين بمراكز ومدارس التربية الخاصة للعام الدراسي (2014/2015). ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء مقياسين، الأول مقياس الذكاء العاطفي وقد تكون من (38) فقرة توزعت على أربعة مجالات هي: المعرفة الانفعالية، وتنظيم الانفعالات، والتعاطف، والكفاءة الاجتماعية، والثاني مقياس الذكاء الاجتماعي وتكون من (41) فقرة توزعت على أربعة مجالات هي: الكفاءة الاجتماعية، والإدراك الاجتماعي، المعرفة الاجتماعية، والعمل الجماعي، وقد تم التحقق من دلالات الصدق والثبات. وأظهرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية للذكاء العاطفي والاجتماعي لدى الطلبة المعاقين سمعياً جاء منخفضاً، أما بالنسبة للدرجة الكلية للذكاء العاطفي، والاجتماعي لدى الطلبة المعاقين بصرياً جاء متوسطاً, كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة المعاقين سمعياً، والطلبة المعاقين بصرياً في مستويات الذكاء العاطفي، والذكاء الاجتماعي ككل, وفي جميع المجالات, وجاءت الفروق لصالح الطلبة المعاقين بصرياً. وبناءً على هذه النتائج خلص الباحث إلى ضرورة الاهتمام بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وتنمية مستوى الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي لديهم, من خلال وضع البرامج المتنوعة لتنمية هذه الذكاءات، وبرامج إرشادية وتوعية للأسر للتعامل مع هذه الإعاقة، وإجراء دراسات وصفية وتجريبية تتناول أنواع أخرى من الذكاءات لدى الطلبة المعاقين سمعياً، وغيرهم من فئات التربية الخاصة ومقارنتهم مع الطلبة العاديين.