ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الهويات الإثنية على بناء الدولة الوطنية في إفريقيا: دولة حوض النيل دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Effect of Tribal Identities on Build African National State on Concentration in the River Valley
المؤلف الرئيسي: أبو كروق، وائل علي المهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومة، صلاح الدين عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 284
رقم MD: 788983
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

306

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة أثر الهويات الأثنية على بناء الدولة الوطنية الأفريقية بالتركيز على دول حوض النيل. ولدت الدول الأفريقية منذ الاستقلال في ظل أزمة حقيقية هي أزمة بناء الدولة القومية، وهي وإن كانت تمثل تعبيرا قانونيا وإطارا سياسيا فإنها ضمت بداخلها العديد من الجماعات المختلفة، عرقيا ولغويا ودينيا وإقليميا، وقد ساهم ذلك بالإضافة إلى الممارسات الحكومية في أن يكون ولاء الفرد ليس للدولة ذاتها وإنما لتلك الجماعات الأولية أو التحتية بداخلها. العامل العرقي في السياسة الأفريقية غالبا ما يتم التغاضي عنه أو يكون الاهتمام به ثانويا، على الرغم من أن هذا العنصر ظل يمثل الأساس الذي تعتمد عليه المواجهات واستمرار الانشقاقات والصراعات داخل الدولة الواحدة، لذلك استمرت العرقية لتكون عاملا رئيسيا في الحياة السياسة الأفريقية منذ الاستقلال وأخذت مظاهر متعددة كمسألة إنسانية ومن أجل تحقيق تقرير المصير، وقوة مضادة للمركزية السياسية التي أدت إلى الحكم الاستبدادي ومطلب ديمقراطي لها، ومطلب حكم ذاتي في إطار الدولة الواحدة، إقرارا لمبادئ المشاركة في السلطة ولعملية التحول الديمقراطي، وتحولت هذه المظاهر إلى ممارسات وضغوط عرقية من أجل إحداث تغييرات هيكلية في الدول سواء في صورة ترتيبات فدرالية أو انفصالية. توصلت الدراسة إلى أنه من الضروري أن تتوجه الدولة الأفريقية لإنجاز مهامها واستيعاب مطالب المجموعات العرقية في بنية النظام السياسي. خلق مشروعات اجتماعية وثقافية واقتصادية تحقق المصالح المشتركة وتؤسس لمجتمع داخلي متماسك. وإعادة توظيف الواقع العرقي الأفريقي الذي يؤثر على الدولة الأفريقية من خلال استراتيجية الاستيعاب والدمج، حيث تقوم على قواعد ثقافية تسعى لتشكيل ثقافة جامعة وأنظمة تعليم ومناهج، وأساليب تربوية موحدة، وعمليات استيعاب مادية تهدف لصهر الجماعات ببعضها بالإضافة إلى عمليات الاستيعاب المؤسسي، وذلك بإنشاء مؤسسات يشارك فيها جميع الأفراد، وتوطين التنمية المتوازنة بما يحقق الاستقرار الداخلي في الدول الأفريقية ويهيئ الأجواء الملائمة لتدعيم التعاون بينهما.