ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنفاق على النفس وآثاره الاقتصادية: دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: عبدالله، براءة كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، كوثر كامل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 788994
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع الإنفاق على النفس وأثاره الاقتصادية في النظم المختلفة، وتلخصت مشكلة الدراسة في عدم الالتزام بضوابط المنهج الإسلامي في الإنفاق ومراعاة الترشيد في الإنفاق وترتيب الأولويات. وتنبع أهمية البحث في أن التوازن هو القاعدة الأساسية في المنهج الإسلامي، وأن النفقة صلاحية الشيء لإشباع حاجة الإنسان وتتكون من أمرين أحداهما شعور يحس به الإنسان من الرغبة في الحصول على شيء معين، وثانيها: أن النفقة صلاحية الشيء لإشباع حاجة الإنسان وتتكون من أمرين أحداهما شعور يحس به الإنسان من الرغبة في الحصول على شيء معين ثانيها: المزايا الكامنة في الشيء نفسه وصلاحياتها لإشباع حاجة الإنسان وهذه النفقة يمكن أن تكون ناتجة عن جهد الإنسان أو ما يقوم به من إنفاق. وجاءت فروض الدراسة في أن الإسلام ينتهج الوسطية في الإنفاق وأن التزام الفرد بمنهج القرآن والسنة يساعد في زيادة الرفاهية الاقتصادية وقد أتبع كل من المنهج الوصفي والتاريخي والاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: إن الإنفاق في الإسلام له أوجه وهي الإنفاق على حاجات النفس والمتطلبات الأساسية والإنفاق على الأقارب والمحتاجين، ثم الإنفاق الطوعي، ووجود اختلافات جوهرية بين النظم الاقتصادية المختلفة حول ضوابط الإنفاق. والإنفاق في الإسلام يتم عبر قنوات عديدة منها ما هو عن طريق الزكاة ومنها ما هو عن طريق الصدقة. ومن الأهداف الرئيسية للإنفاق هي عبادة الله سبحانه وتعالى على أساس الضروريات الخمس. عليه تم وضع توصيات من أهمها: التطبيق الفعلي لأوجه إنفاق المال طبقا لأهداف الشرع حتى يتم القضاء على الفوارق الطبقية في عصرنا الحالي. وتنشئة الإنسان على مراقبة النفس منذ الصغر. والعمل على الاعتدال في الإنفاق وعدم الإسراف فيه.