المؤلف الرئيسي: | عليو، محمد عيسى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الطيب، محمد علي محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 177 |
رقم MD: | 790416 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول الدراسة البحث عن الإدارة الأهلية للفترة من 1922م حتى 1970 وهو تاريخ تصفيتها بالضرورة أن ترجع الدراسة بتاريخ الإدارة الأهلية أو ما يعرف بشيوخ القبائل وزعماء العشائر إلى وقت سابق بدءاً بالممالك القديمة وبعد هجرات القبائل العربية إلى السودان والتي وجدت أمامها قبائل مستقرة في القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين فقد تطور الأمر من زعامات قبلية إلى مشاركة سياسية فعلية في الممالك والسلطنات السودانية كما وضح جلياً في تأسيس مملكة سنار التي تمت بمشاركة بين العناصر الإفريقية التي قادها عمارة دنقس والعناصر العربية التي قادها عبد الله جماع وهكذا بين القبائل في جبال النوبة واحدي الأسر الجعلية التي انبثقت منها مملكة العباسية تقلي والشيء نفسه في دارفور بين شاودورشيد واحمد المعقور كان نتاج ذلك قيام سلطنة دارفور الإسلامية. احتوي البحث من خلال خطة عامة تضمنت خمسة أبواب يحتوي كل باب على عدد من الفصول تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة حسب أهمية الباب وتوافر المعلومات الممكنة التي يجب تضمينها ومن الطبيعي أن تكون هناك مقدمة تحدثت عن جذور القبائل الإفريقية المستقرة في السودان قبل الهجرة العربية وكيفية استقبالها للهجرات العربية والتي تمت بالسلم والاندياح الطبيعي الذي يحمل بين طياته البحث عن سبل كسب العيش والدعوة الدينية إذ لم يذكر التاريخ أن الفتوحات العربية للسودان تمت عن طريق العنف والحروب بعد فشل تجربة عبد الله بن أبي السرح الحربية ثم تتالت الأبواب والفصول الأخرى وتحدثت عن استقرار القبائل العربية في مواقعها الحالية وتجانسها مع القبائل الإفريقية. كما تطرق البحث إلى وضع شيوخ القبائل في عهد سلطنة سنار والعهد التركي وفي الثورة المهدية. عالج البحث في تلك العهود وضع زعماء العشائر الذي تراوح بين التأييد والإنقضاض ولكن ليس برؤية مشتركة حيث لم تكن هناك روابط تجمع بين هذه الزعامات القبلية وإنما كل في موقعة يدافع عن عرينه ومصالح قبيلته وفي هذا نجحت أسر قبلية وسقطت أخرى خلال العهود سابقة الذكر، إذ كان لكل عهد ونظام تعامله الخاص مع القبائل من مرونه (فدراليه) في العهد السناري إلى قبضة مركزية باطشة في العهد التركي إلى سيطرة فكرية كاملة في العهد المهدوي. ثم جاءت فصول البحث تتري في العهد الثنائي وهو موضوع البحث وكان لابد من إعطاء خلفية كاملة لوضع القبائل عند غزو السودان الأخير في 1899 بقيادة كتشنر باشا وهي فترة الشكوك حول القبائل التي كانت تؤيد المهدية، استمرت حتى عام 1910م ثم جاءت فترة مجلس الحاكم العام حيث خفت حدة الضغط على القبائل ثم ركز البحث على فترة تنظيم شيوخ القبائل من خلال سن القوانين التي تتابعت من 1922م حتى 1951م وتطور الأمر إلى تطوير مفهوم الحكم المحلي وجاءت الفصول تتحدث عن تطور الحركة الوطنية وظهور الأحزاب السياسية وما تلا ذلك من صراعات أحد أطرافها زعماء العشائر الذين لاقوا الضغط السياسي من قادة الخريجين والأحزاب. لم يفت على الباحث أن يتطرق على أحوال المجتمع في ظل زعماء العشائر في العهود السابقة وانعكاس ذلك على الواقع القبلي كما تطرق البحث إلى فترة الاستعمار الأخيرة واختلاف الرؤي الاستعمارية حول استغلال الإدارة الأهلية أو الاعتماد على المثقفين ولكن الفكرة ذهبت إلى أن تخلي الاستعمار عنهما ودعم قيام الأحزاب، تحدث البحث عن قيام الجمعية التشريعية وانتخابات الحكم الذاتي وتكوين حزب القبائل (الحزب الجمهوري الاشتراكي) الذي دعمه الإنجليز ولكنهم تفاجأوا بسقوطه الشنيع. كما تحدث البحث عن العهد الوطني الذي حامت شكوكه حول الإدارة الأهلية حتى تمت تصفيتها عام 1970م. انتهي البحث بتقديم النتائج وتوصيات وخاتمة عل كل ذلك يفيد القائمين بالأمر وهم يتخذون القرارات المصيرية حول الإدارة الأهلية. |
---|