المؤلف الرئيسي: | غياوا، خير العارف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | فقيري، عبدالحميد أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 328 |
رقم MD: | 790778 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الضرائب المصدر الرئيسي لتمويل الدولة الحديثة. وأما دورها في الدولة المسلمة فإنه لا يوجد أي اتفاق بين علمائنا المتقدمين والمعاصرين حول طبيعتها والظروف التي تسمح بفرضها. وحيث أن المصادر المالية التي كانت تقوم عليها الدولة الإسلامية في صدر الإسلام قد نضب بعضها أو تقلص في الوقت الذي زادت فيه المهام الملقاة على الدولة الحديثة. وقد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى تعريف الضريبة من الناحية الشرعية والقانونية، مع بيان أحكامها والشروط التي تجب رعايتها في فرضها، حتى تكون مصدرا شرعيا لدولة إسلامية حديثة. وتناولت الدراسة الصور التطبيقة حسب ما عليه العمل في إندونيسيا و علاقة الزكاة مع ضريبة الدخل، حيث يمكن خصم ضريبة الدخل بالزكاة، وهذا ما نص عليه القانون 23 سنة 2011 بشأن تنظيم الزكاة في إندونيسيا. ومن خلال هذه الرسالة توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: 1. الضريبة في اصطلاح فقهاء الشريعة حق في مال المسلم غير الزكاة يحدده ولي الأمر في حالات استثنائية لمواجهة ظروف طارئة، وتختلف عن الزكاة في المقدار ووجوه الإنفاق والاستمرارية. 2. أفتى كثير من الفقهاء المتقدمين والمعاصرين بجواز توظيفها على الناس مستدلين لذلك بالكتاب والسنة وعمل الصحابة والمعقول المبني على قواعد الشريعة وأصولها العامة. 3. عدم احتساب الضريبة من الزكاة. |
---|