ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات آدم بن أبي إياس العسقلاني 132 هـ. = 221 هـ. في تفسير مجاهد والطبري والرازي ت. 322 هـ. من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة المائدة: جمعا ودراسة

المؤلف الرئيسي: أحمد، مكة أحمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طه، فوزية أحمد الحسن طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 703
رقم MD: 792236
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

229

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة مرويات آدم بن أبي إياس العسقلاني التفسيرية من تفسير مجاهد وجامع البيان في تأويل آي القرآن وتفسير ابن أبي حاتم الرازي من سورة الفاتحة وحتى نهاية سورة المائدة. كما حوت هذه الدراسة نشأة علم التفسير وتطوره حتى عصر الإمام آدم العسقلاني، وعصره، من الناحية الدينية والسياسية والاجتماعية والفكرية، وترجمة للإمام آدم العسقلاني اسمه ونسبه ومولده، وثناء العلماء عليه، وشيوخه وتلاميذه. قامت الباحثة بجمع هذه المرويات، وترتيبها بترتيب سور القرآن ودراستها ومقارنتها بأقوال المفسرين والعلماء، وترجيح الأقوال وذكر أدلة الترجيح، وتقييم مرويات آدم العسقلاني في ضوء أقوال العلماء والمفسرين ودراسة إسناد هذه المرويات والحكم عليها صحةً وضعفاً. توصلت الباحثة من خلال جمع المرويات إلى معرفة شيوخ آدم العسقلاني الذين نقل عنهم التفسير، وحال أسانيد تفسيره، ومعرفة طبقات المفسرين الذين نقل عنهم، وإعطاء صورة تقريبية لحال تفسيره، ومعرفة منهجه في التفسير. وإن جهود آدم العسقلاني في التفسير واضحة جلية، ولو لم يقم من هذه الجهود الكثير إلا بجهد واحد لكفاه، ألا وهو نقل العلم وتبليغه، لذا نجده نقل العلم لينا بمنتهى الدقة في النقل، ونجد أن تفسيره جمع فيه أقوال الصحابة والتابعين شأنه شأن صغار أتباع التابعين في ذلك. وإنه كان طريقاً لتفسير مجاهد بن جبر الذي عرض القرآن عدة مرات على ابن عباس، ثم كان طريقاً لتفسير رفيع بن مهران (أبو العالية) الرياحي عن أُبي بن كعب الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقرأكم أُبي، فكان تفسيره منبع هداية.