المستخلص: |
جاء هذا البحث بعنوان (أقوال وآراء أبي علي الجبائي في التفسير وعلوم القرآن). وقد اشتمل البحث على مقدمة وإهداء وشكر وتقدير وثلاثة فصول: وتضمن الفصل الأول عصره وحياته ومذهبه، ونشأة المعتزلة، والأصول الخمسة عند المعتزلة، وأهم رجال الاعتزال والخلاف بين المعتزلة وأهل السنة. وتضمن الفصل الثاني: منهج الجبائي في التفسير، وأثر أقوال الجبائي على المفسرين اللاحقين، كعبد الجبار، والزمخشري. وتضمن الفصل الثالث: أقوال واختيارات الجبائي في تفسير سورة النساء والمائدة والأنعام. ويشتمل هذا البحث بأهم النتائج والتوصيات. النتائج: 1-يعد أبو على الجبائي من كبار العلماء في التفسير والكلام واللغة وآدابها، وتفسيره شاهد عليه. ٢-يعد أبو على الجبائي واحدا من أبرز علماء الكلام في مدرسة الاعتزال، ويعد تفسيره ثروة ضخمة تضيف إلى تراثنا ومكتبتنا الشيء الكثير، لتكون مرجعا مهما لطلاب العلم. 3-إن لأبي علي الجبائي الكثير من الآراء التي وافق فيها جمهور السلف في أقواهم في التفسير. 4-إن السبب الرئيسي لضلال فرقة المعتزلة يرجع إلى تقديم العقل على النقل واعتقـاد أن العقل هو المصدر الأساسي الأول والوحيد في مسائل العدل والتوحيد. 5-إن منهج السلف القائم على تقديم النقل على العقل هو المنهج الصحيح الذي سار عليه الصحابة والتابعون. التوصيات: 1-أوصى بدراسة الفرق دراسة تأصيلية وبيان أسباب وعوامل انحرافها عن مذهب أهل السنة والجماعة. 2-أوصي بدراسة منهج الإمام الجبائي في التفسير دراسة تفصيلية.
|