ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حاشية الصاوي على تفسير الجلالين: دراسة تطبيقية مع تفسير أبي السعود من أول سورة الفاتحة إلى الآية 92 من سورة آل عمران (ثلاثة أجزاء)

المؤلف الرئيسي: كرج، شهرام بخشي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمزة، عمر بن يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 792817
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: موضوع البحث: ((حاشية الصاوي على تفسير الجلالين دراسة مقارنة مع تفسير أبي السعود من خلال الأجزاء الثلاثة الأولى)) وقد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العلمين في خدمة كتاب الله عز وجل، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بأبي السعود والصاوي، وذلك ببيان نسبهما وكنيتهما وألقابهما، وبيان تاريخ مولدهما و وفاتهما، وبيان صفاتهما، وأقوال العلماء فيهما، ومن ثم بيان عقيدتهما ومذهبهما. كما اهتمت الدراسة ببيان عصر أبي السعود وذلك باستعراض الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية التي عاش في ظلها والتي كان لها الأثر في تكوين شخصيته، ولكن بالنسبة للصاوي حتى الآن ما وجدت حالته السياسية والاجتماعية والعلمية التي عاش فيها، كما اهتمت الدراسة ببيان رحلاتهما في طلب العلم وإبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذوا على أيديهم، إضافة إلى بيان تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، ثم بيان ما تركا من الآثار ومؤلفات تدل على فضلهما وعلمهما. كما سعي الباحث إلى التعريف بالتفسيرين وبيان القيمة العلمية لهما، وبيان المنهج الذي اعتمده كلٌ من المفسرين، والمصادر التي اعتمد عليها في تفسيره. كما سعى الباحث من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين وهي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كلٌ من المفسرين آيات العقائد، وآيات الأحكام الفقهية، والآيات الخاصة الكونية، وآيات القصص والأمثال، الآيات التي تناولت موضوعات متعددة، وقد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها؛ لتكون نموذجاً للدراسة المقارنة بين التفسيرين (أبي السعود وحاشية الصاوي) بما يفي بالغرض من الدراسة، وقد خلصت الدراسة إلى أن أبا السعود يهتم بالتركيب اللغوي في توضيح المعاني وكذلك الصاوي إلا أنه أقل من أبي السعود في إيرادها. أما بالنسبة لآيات العقائد فالتزما منهج أهل السنة والجماعة في تفسيريهما، وفي آيات الأحكام الفقهية فيظهر إن أبا السعود لا يكاد يدخل في المناقشات الفقهية والأدلة المذهبية، بل نجده يسرد المذاهب في الآية ولا يزيد على ذلك بل يمضي فينزل الآية على قول الحنفية، والصاوي أيضاً لا يتطرق لمعظمها، وإن تطرق لها تطرق لها فيذكر مذاهب الأئمة الأربعة باختصار كما هو منهجه. وكذلك القصص فإن أبا السعود يوردها بالتفصيل، وأما الصاوي فيكتفي بالإشارة اليها، أما الأمثال فنجد أن كليهما يذكر بيانه مع توضيح المعاني والتركيب اللغوي والنحوي. ومن خلال البحث والتحليل والدراسة المقارنة بين التفسيرين، فقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج أوردها في خاتمة البحث كان من أهمها أن تفسير أبي السعود يعد من الكتب المؤلفة في التفسير بالرأي، لأنه يستشهد باللغة والنحو كثيراً، وهذا ما يتضح من منهجه والغالب عليه هو التفسير بالرأي، كتفسير الزمخشري، والنسفي، والبيضاوي، والقرطبي وغيرها؛ وكذلك حاشية الصاوي يعد من كتب التفسير بالرأي بدلائل ما سبق في تفسير أبي السعود.

عناصر مشابهة