المؤلف الرئيسي: | الشريف، حمد النيل رحمة الله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | موسى، حيدر هجو (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 793250 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الدراسة ناقشت العلاقة بين توطين زراعة قصب السكر بمنطقة الجنيد بولاية الجزيرة وأثر المناخ والتربة علي هذا التوطين، وهذه المنطقة تقع في المنطقة المدارية التي هي أصلاً مهيأة لزراعة قصب السكر وتوفر المقومات المناخية وصلاحية التربة لذلك، وذلك اتضح من خلال أول دراسة في نهاية الخمسينيات. وكانت الدراسة اختارت هذه المنطقة لأنها أول منطقة اختيرت للتجربة العملية لزراعة قصب السكر في السودان، بالإضافة إلي توفر المعلومات المناخية ومعلومات التربة وساعد مركز البحوث بمنطقة الجنيد في توفير كافة المعلومات الخاصة بالتوطين. لقد أوضحت الدراسة في فصلها الثاني أهمية الدراسات السابقة خاصة في الإطار النظري في الوقوف علي المعلومات الأولية وأهمية المناخ والتربة ودورهما في التوطين الزراعي، والتي كشفت بموجبها توفر عناصر المناخ ونوعية التربة التي تصلح لتوطين زراعة قصب السكر. وفي الفصل الثالث تطرق الباحث للمنطقة وطبيعتها السكانية وإمكانياتها وموروثاتها السبب الذي جعل التجربة ناجحة بالإضافة إلي قربها من العاصمة، ولقد تناول الباحث زراعة قصب السكر بمراحلها المختلفة حتى يتعرف الدارس علي كيفية زراعة هذا المحصول وربطه بعناصر المناخ. أما في الفصل الرابع قد تطرق الباحث إلي معرفة تأثير التربة والمناخ في التوطين والخصائص الكيميائية والفيزيائية للتربة، ولقد تطرق الباحث أيضاً إلي معرفة احتياجات هذا المحصول وأثر زيادة المياه ونقصانها، ولقد وُجدَت دراسات وتقارير متميزة في بحوث المياه وتأثيرها في حينها، أولت الدراسة عن العناصر الأخرى وناقش الفصل الخامس دور الإدارة والتدريب كعامل من عوامل مقومات الزراعة والصناعة معاً ولقد اتضح أن الرقابة و الإدارية الفاعلة والهيكل الإداري المتميز والكفاءة وعملية الإحلال والإبدال ودور اتحاد مزارعي الجنيد وثقافتهم كان لها الأثر في عملية التوطين. لخصت الدراسة في الفصل السادس نتائجها وتوصياتها في عدة محاور أهمها أن المنطقة صالحة لزراعة قصب السكر وهذا ما أثبتته التجربة العملية بالإضافة إلي أنه لا يوجد علي الإطلاق إشكالية في التربة وأهم التوصيات أنه يجب الاهتمام بالدور الجغرافي في عملية التوطين الزراعي لما يتميز به من توفير دراسات استشارية يمكن أن تكون إضافة حقيقية في التنمية الزراعية. وأخيراً جاءت المراجع والمصادر والملاحق مرتبة حسب أهميتها العلمية والتوثيقية. |
---|