المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، حسن محمد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، علي الأمين عوض الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 265 |
رقم MD: | 793299 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أكّدَتْ هذه الدراسة على أهميةِ المنهجِ الإسلاميِّ في التربيةِ والتعليم الذي يُصلحُ اللهُ بهِ حالَ البشريةِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وأهميةِ التأصيلِ الشرعيِّ للدراساتِ التربويَّةِ. وتناولَتْ هذه الدراسةُ التعريفَ بسورةِ لقمانَ وفضلِها وأسبابَ نُزولهِا، والتعريفَ بصاحبِ تلك الوصايا من حيث اسمه ونشأته ومهنته وحياته ووفاته وحِكمته، ووصاياهُ التي هي من أبرزِ المبادئِ التربويةِ التي يَصلحُ بها شأنُ المجتمعِ، كما تُبرزُ الأساليبَ القرآنيةَ التي تساعدُ المربينَ على تحقيقِ أهدافِهم التربويةِ في تنميةِ القيمِ الأخلاقَّيةِ باستنباطِ الأساليبِ التي تُمَكّنُ المرَبيَّ من تربيةِ النشءِ تربيةً إسلاميةً سليمةً، كما تركزُ على فاعليةِ برامجِ التوجيهِ والإرشادِ وتعديلِ السُّلوكِ في تحصينِ الطلَّاب ضدَّ الانحرافاتِ السلوكيَّةِ، وذلكَ باعتمادِ الأساليبِ القرآنيةِ الفريدةِ التي وردتْ في السورةِ، كما تقومُ بتعريفِ التوجيهِ والإرشادِ، والتربيةِ والتعليمِ، وبيانِ الفَرْقِ بينَهُما وأهميةِ كلٍّ منهما والعلاقةِ بينَهما، مِنْ خلالِ بيانِ مناهجَ وبرامجَ واستراتيجياتِ التوجيهِ والإرشادِ التربويِّ التي من أبرزِها المنهجُ الوقائيُّ، والمنهجُ التعليميُّ، والمنهجُ العلاجِيُّ. وتناولَتْ الدراسةُ أثرَ التوجيهِ والإرشادِ في العمليةِ التربويةِ، مع توضيحِ العلاقاتِ الإرشاديةِ والمهنيةِ في العمليةِ التربويةِ ومنها علاقةُ المرشدِ بالمسترشدِ وعلاقتُهُ بالمؤسسةِ التعليميَّةِ وبوَلِيِّ الأمرِ والأسرة وغيرهم، وتناولتْ أيضًا أساليبَ التربيةِ وأثرَها على الفردِ والمجتمعِ، مع التركيزِ على التربيةِ بالقدوةِ، والتربيةِ بالقصةِ، والتربيةِ بالموعظةِ، والتربيةِ بالحوارِ، والتربيةِ بالإقناعِ، والتربيةِ باستثمارِ المواقفِ والفرصِ، والتربيةِ بالتوجيهِ المباشرِ وغيرِ المباشرِ. كما تناولَتْ آياتُ التوجيهِ والإرشادِ الواردة في السورةِ، بيانَ أثرِها في التربيةِ، بالرجوعِ إلى أقوالِ المفسرينَ قديمـًا وحديثـًا، مع استنباطِ الفوائِدِ والدروسِ والعبرِ وإسقاطِ هذه الأقوالِ على الواقعِ المعاصرِ، كما قامتْ ببيانِ مسؤولياتِ المربينَ ودورِهم في بناءِ المجتمعِ وصفاتِ المرَبِّي الناجحِ وأخلاقياتِ الداعيةِ، والدروسِ المستفادةِ من آياتِ التوجيهِ الواردةِ في السورةِ، كما تم بيانُ آليةِ الاستفادةِ من منهجِ لقمانَ في تربيتِهِ لابنهِ. وتأتي الدراسةُ كمحاولةٍ لتأصيلِ منهجِ التربيةِ الإسلاميةِ، وتدعو للاستفادةِ من وصايا لقمانَ لابنِهِ، ومن ثم عرض هذا المنهج على الإنسانيةِ كلِّها، وهو الذي به تتحققُ سعادةُ الفردِ وصلاحُ المجتمعِ، وتتبنى الدراسة منهجًا تربويًا رائدًا لإِعدادِ جيلٍ صَالحٍ، يعرفُ حقوقَ ربِّهِ، وحقوقَ والدَيْهِ، وحقوقَ مجتمعِه، ويعلمُ أنهُ لا سبيلَ لفلاحِهِ ونجاحِهِ في هذه الحياةِ إلا أنْ يَنْهَلَ من هَدْي القرآنِ ومنهجِهِ القويمِ الذي يعملُ على ت قويمِ السلوكِ، وإصلاحِ النفوسِ، وتثبيتِ العقيدةِ، وتعليمِ الخُلقِ، ونشرِ الفضيلةِ، ودحْرِ الرذِيلةِ، كما ركز الباحث في دراسته على ما يلي : 1. الحكمة والوعظ وأثرهما الكبير في الإرشاد التربوي. 2. الإيمان والعمل الصالح وأهميته في رقي المجتمعات وتقدم الأمم. 3. أساليب التربية المتنوعة وأثرها الكبير على الفرد والمجتمع. 4. بركة التوحيد وأنه من موجبات الجنة، وحرمة الشرك وأنه من أسباب الخلود في النار. 5. الأمرُ ببر الوالدين واقتران برهما بعبادته سبحانه وتعالى. 6. الأمرُ باتباع سبيل المؤمنين، وبيان أثر القدوة في حياة الفرد والمجتمع. 7. بيان قدرة الله وأنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. 8. الأمرُ بإقامة الصلاة، وبيان مكانتها، وأنها من أبرز أركان الدين بعد التوحيد. 9. الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر وأهميته شرعيًا واجتماعيًا لكل مسلم. 10. حاجة المربي إلى الصبر على ما يصيبه من جراء الدعوة إلى الله. 11. الحثُّ على التواضع، والقصد في المشي وغض الصوت. 12. دور المربين والمرشدين في بناء المجتمع وتقدمه. 13. أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخيرية لتربية المجتمع على كتاب الله وسنة رسوله. 14. الاستفادة المثلى من منهج لقمان في تربية المربين لأبنائهم وتوجيهات المعلمين لطلابهم. 15. ضرورة ربط التوجيهات التربوية في القرآن الكريم بواقع الحياة العملية في الميدان التربوي. |
---|