ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج علاجى باللعب فى خفض حدة الاضطرابات السلوكية لدى الطفل التوحدى : دراسة تجريبية بدولة الامارات العربية المتحدة - أبو ظبى

المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، محمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشاذلي، إقبال عبدالرحمن حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 235
رقم MD: 793525
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1437

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذا البحث إلى دراسة مدي تأثير برنامج علاجي باللعب في خفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل التوحدي ، وذلك بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد برنامج قائم علي العلاج باللعب ، حيث قام الباحث بإعداد استبانه لمؤشر الاضطراب السلوكي لبرنامج لعب للأطفال التوحديين والتي تهدف إلى التعرف علي رأي معلمي الطلاب ذوي اضطرابات التوحد ، وفي مدي قدرة البرنامج علي خفض تلك الاضطرابات بعد الجلسات العلاجية ، كما تم إعداد قائمة تقدير للسلوك الاجتماعي للتوحديين ، وتهدف تلك القائمة إلى تقدير السلوك الاجتماعي للتوحديين من خلال رصد معلمي الطلاب ذوي اضطرابات التوحد لسلوكهم الاجتماعي بالمركز الخاص بهم . وتم إعداد مقياس للاضطرابات السلوكية لدي الطفل التوحدي وذلك عن طريق الكشف عن أهم تلك الاضطرابات السلوكية المختلفة ومدي حدتها وأكثرها انتشارا لدي الأطفال التوحيديين. وإعداد استمارة للمستوى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للأسرة وذلك عن طريق إعداد دراسة عن حالة الطفل التوحدي في المرحلة العمرية من 9: 13 سنه . وقد اتبع الباحث المنهج التجريبي في بحثه حيث يمثل البرنامج العلاجي باللعب ( المتغير المستقل ) وتمثل اضطرابات السلوك لدي الطفل التوحدي ( المتغير التابع ) ، وتم اختيار العينة من مركز الخليج للتوحد بأبوظبي ، إستغرق البرنامج التدريبي سته أشهر بواقع جلستان في الأسبوع ، و تكونت العينة من ( 20 ) طالبا توحدياً وكان متوسط أعمارهم ما بين ( 9 – 13 ) وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة الأولى ( تجريبية ) وعددها ( 10 ) طلاب والثانية ( ضابطة ) وعددها ( 10 ) طلاب بالإضافة لعينة استطلاعية مكونة من ( 15 ) طالبا . وبتطبيق أدوات البحث علي معلمي المجموعتين قبليا وبعديا ، توصل الباحث للنتائج التي تم تحليلها باستخدام اختبار (ت) لدلالة فروق المتوسطات باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( spss) ، الإصدار 7.55 , الأساليب الإحصائية واستخدام أسلوب ألفا كرونباخ و اختبار " مان وتنى " للعينات المستقلة " غير المرتبطة و اختبار " ولكوكسون " ، بالإضافة إلى معامل ارتباط بيرسون "person " ، وخلصت البحث إلى النتائج بوجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق إيذاء الذات ونوبات الغضب ، السلوك العدواني ، سلوك عجز التواصل مع الآخرين ، النشاط الحركي المفرط ونقص الانتباه ) , اتضح أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات كل من أفراد المجموعة التجريبية والضابطة. وأيضا دلت تجربة العلاج باللعب على مدى النجاح الذي تحقق مع الأطفال التوحيديين من تحسن واضح في مجالات شتى أولهما : الاتصال والعلاقة بالإخوة ، وتحسن مهارتهم اللغوية وأيضا تحسنت سلوكياتهم أثناء اللعب الذي يتيح للطفل أن يكون على سجيته فتنكشف رغباته وميوله واتجاهاته تلقائيا ، كما توصلت البحث الحالية إلى أن العلاج باللعب أدى إلى انخفاض حدة السلوك العدواني لدى الأطفال التوحيديين مع زيادة قدرتهم على الاندماج مع الأقران وزيادة القدرة إلى حد ما على التعبير عن الغضب وعدم إيذاء الذات وهذا راجع إلى انصراف الطفل عن ذاته والاتجاه نحو الآخرين والأشياء والاندماج معهم. وهذا يؤكد فاعلية برنامج خفض الاضطرابات السلوكية بواسطة اللعب ، وفي ضوء تلك النتائج أوصي بتطبيق برنامج خفض الإضرابات السلوكية باللعب علي ذوي اضطرابات التوحد استنادا إلى فاعليته في تنمية الجوانب السلوكية الإيجابية ، ومن ثم فعالية هذا البرنامج في المراكز وفصول الدمج ، علي أن تقوم إدارات ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التربية والتعليم ومجالسها بإعداد نموذج لبرنامج باللعب يمكن تطبيقه مع حالات اضطرابات التوحد التي يمكن تطبيقها عمليا ، وتزويد معلميهم ومعلميهم المساعدين ( المصاحبين لحالات اضطرابات التوحد ) بذلك النموذج .