ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإسلام في النثر الفنى فى القرن السادس الهجرى

المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالحميد عبدالوهاب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بشير، بشير عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 392
رقم MD: 793681
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى : - التعرف على مواطن القوة والضعف في نثر القرن السادس في ضوء الإنتاج الأدبي لكتابه. - تتبع مظاهر التأثر بالإسلام لفظًا وروحًا في النص الأدبي لكتاب هذا القرن. وقد تمت الدراسة من خلال دراسة الإنتاج الأدبي النثري لكتاب القرن وأعلام النثر فيه ومنهم القاضي الفاضل ،وابن الأثير وعماد الدين الأصفهاني وأسامة بن منقذ ومحرز الدين الوهراني،وعبداللطيف البغدادي وغيرهم. وقد كانت أداة الدراسة هي التحليل والاستقصاء الأدبي البلاغي لمحتويات النص النثري ؛للتعرف على تأثره بالإسلام في ظاهر النص وفي مضمونه، وقد ظهر من خلال هذه الأداة وجود الأثر الإسلامي في الألفاظ والتراكيب مثل ورود ألفاظ من البيئة الإسلامية المباشرة مثل :(ٍالإيمان-الجنة-الآذان –العلماء)،كما ظهر في المضمون باحتوائه على الدعوة للجهاد وإعلاء راية الدين كما في الخطابة-خصوصًا- خطبة الفتح لابن الزكي التي ألقاها بمناسبة فتح بيت المقدس على يد البطل صلاح الدين ،وكما في الرسائل الديوانية والسياسية والوجدانية. وكانت نتائج الدراسة كالتالي: 1- أظهرت الدراسة أن أدب الفترة لم يكن بالضعف الذي وصم به ،وإنما كانت قوته عالية في الصياغة والمضمون،وأن الذين حكموا بالضعف إنما كان حكمهم منبثقًا من قياسهم للفترات السابقة كالعباسي والاندلسي. 2- ان الأثر الإسلامي في نتاجات كتاب القرن لم يكن أثرًا خافتًا ،بل كان عمودًا ظاهرًا بدءًا باللفظ المفرد مرورًا بالمضمون مسايرًا بذلك روح العصر ومتطلباته في مقاومة الغزو الصليبي ومساندة المشروع الإسلامي. 3- أن الإبداع والجمال الأدبيين لم يكونا باقل ازدهارًا عند كتاب القرن ممن سبقهم من العصور السابقة ،بل منهم من سبق بإنتاجه وإبداعه مثل منامات الوهراني التي فاقت في بداعتها رسائل المعري . توصيات الباحث : 1- التوسع في دراسة أدب القرن السادس بكل أنواعه لأنه كان أدبًا مؤثرًا، بل موجهًا للأحداث، وأحيانًا يصنعها ؛ لذلك تبدو دراسة أثر الأدب في أحداث القرن السادس عشر مسألة هامة، خاصة عندما تعيش الأمة أحداثُا مشابهة. 2- دراسة الخصائص البلاغية والفنية لأدب القرن السادس لإظهار الجوانب المبدعة، والتي لاتقل عن إبداع العصور الذهبية التي سبقت القرن السادس. 3- دراسة مظاهر السبق في التراث الأدبي للقرن السادس، مثل سبق الوهراني في الأدب الساخر المسرحي، والأدب العجائبي في رحلات ابن جبير والبغدادي، وظوهر التناص والتشخيص في أدب القرن، بما يثبت الروح النابضة المتجددة للإنتاج الأدبي في القرن السادس الهجري. 4- لقد ترك أدباء العصر من المخطوطات التراثية القيمة ما جعلهم في مصاف المشاهير والعمالقة من الأدباء والكتاب، ورغم ذلك لايزال كتاب منامات الوهراني بحاجة لتحقيق وتعليق، ولا يزال كتاب خريدة القصر وجريدة العصر للعماد بحاجة لدراسة متخصصة تكشف جواهر اللغة ولآليء الأدب، وغير ذلك من إنتاجات قرائح هؤلاء العمالقة ما يحتاج لدراسات متواصلة. 5- القادة الأدباء والذين تذوقوا الأدب، وشجعوه- رغم عجمتهم- بحاجة لدراسة عنهم تجمع مظاهر الاهتمام بالأدب في الأوساط الحاكمة- آنذاك- ليتضح لنا الارتباط الرسالي بين الأدب والسلطة، ويظهر للأجيال ضرورة اصطحاب مفردات النهضة الشاملة في صفات القائد الذي يصحب معه الأديب لمواقع الصراع مثلما فعل صلاح الدين الايوبي فاصطحب القاضي الفاضل، وكذلك ابن الأثير والأصفهاني .

عناصر مشابهة