المؤلف الرئيسي: | عبدالحليم، سالي محمد فرح (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | آدم، موسى أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 154 |
رقم MD: | 793709 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة الى ابراز دور الحوافز في التاثير على أداء العاملين بالمؤسسات الخدمية متخذة حالة (محطة كهرباء قري الحرارية للفترة من 2010 – 2014).كأساس للدراسة حيث تلاحظ للباحث أن الشركة المذكورة وفرت لعامليها نظاماً متفرداً في اسلوب التحفيز مما انعكس ايجاباً على ادائهم حسب رؤية الباحث في الفترة السابقة 2006/2009ولكن سرعان ما انقلب الوضع راساً على عقب في الفترة الأخيرة (2010/2014) وهي فترة الدراسة الحالية اذ توقفت الشركة عن تفعيل نظام الحوافز مما اثر سلباً على أداء العاملين حيث زاد معدل دوران العمل بالاضافة الى الاحباط الذي أصابهم. لدراسة هذه الظاهرة تم صياغة الفرضيات التالية : 1. هنالك علاقة طردية بين الحوافز الايجابية كمثيرات ودوافع للعاملين لبذل أقصى جهد ممكن سواء كانت هذه المثيرات مادية أو معنوية و التي من شأنها أن تشعر العاملين بدرجة عالية من الرضى. 2. أن الوسيلة التي إتبعتها محطة كهرباء قري الحرارية في الفترة من 2010 / 2014 بعد تعود العاملين بها على الحوافز الايجابية أدى الى احباط عام لدى العاملين واتصفت بعدم الاستقرار. 3. أن نظام الحوافز المتبع في محطة كهرباء قري الحرارية في الفترة 2010/2014 عمل على تدني الأداء بالشركة .اذ أثرت سلباً على درجة تعزيز نقاط القوة و تحسين نقاط الضعف لدى العاملين بالشركة . 4. هنالك علاقة طردية بين عملية تقييم الأداء العادلة والموضوعية وزيادة ولاء العاملين والرضى الوظيفي الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظمة . واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي لدراسة الحالة ،واستخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات وباستخدام البرنامج الاحصائي للعلوم الاجتماعية S.P.S.S توصل الباحث الى النتائج التالية : 1. رفضت الفرضيات من التحليل الاحصائي حسب نص الفرضيةوأن هناك نسبة مقدرة ذكرت انهم حصلو على الحوافز ولكن هناك شبه اجماع على أن الشركة ليس لديها نظام الحوافز بشقيها المادي والمعنوي. 2. تعطل أو تدني برنامج التدريب. 3. عدم دراية العاملين باسلوب الحوافز المتبع في الشركة. 4. وجود تسرب العاملين. 5. الاحساس بعدم الرضى لدى العاملين. 6. بالمقارنة مع اللقاءات الشخصية أتضح أن هناك خطأ في مفهوم لدى الحوافز المستبانين. وصاغ لها التوصيات التالية : 1. على ادارة الشركة تفعيل نظام الحوافز وعلى أن تعرف الحوافز بمسماها الحقيقي. 2. على ادارة الشركة وضع نظام واضح وشفاف لبرامج التدريب. 3. ادخال نظام الحوافز المعنوية بالشركة. 4. اشراك العاملين في اتخاذ القرارات الادارية. 5. وضع نظام فاعل وشفاف لتقيييم اداء العاملين. |
---|