المستخلص: |
لقد جاءت رسالة الإسلام هدى للعاﻟﻤﻴﻦ، فلا غرو أن ينتشر اﻟﻤسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها، وينتشركذلك في كافة أنحاء الصين. دخل الإسلام من جزيرة العرب إلى الصين منذ أكثر من ١4٠٠ سنة. وقد إنتشرالإسلام على نطاق واسع، وشهد تطورا مطٌردا، كما تأثر بالظروف الاجتماعية الصينية. وان من ضمن ٥٦ قومية صينية ١٠ أقليات قومية إسلامية هى هوى والويغور والقازاق والاوزبك والقرغيز والتتار والطاجيك ودونغشيانغ وباوآن وسالار. ويزيد عدد اﻟﻤسلمين فى الصين على 30 مليون نسمة ، كما يزيد عدد اﻟﻤساجد على 30الف مسجد وهى تنتشر فى اﻟﻤدن والقرى من ادنى الصين الى أقصاها . هذا البحث الذي جاء تحت عنوان (الدعوة الإسلامية في الصين وتحدياتها ) فقد اشتمل على المقدمة و ثلاثة فصول و يشتمل كل فصل على عدد من المباحث و يشتمل كل مبحث على عدد من المطالب والخاتمة. جاء الفصل الأول تحت عنوان أحوال الدعوة الإسلامية في الصين وهو إطار نظري, تناول تعريف بالصين ,ونظام الحكم فيها ,وطرق دخول الإسلام إلي الصين ,والإسلام عبر التاريخ في الصين. أما الفصل الثاني تحت عنوان وسائل وأساليب الدعوة في الصين فقد تناول مركز تعليم الإسلام في الصين و الجمعيات و المنظمة الإسلامية في الصين و العلماء و الأبطال المسلمون في الصين. أما الفصل الثالث احتوى على مشكلات وعقوبات الدعوة في الصين مبينا المشكلات الداخلية و الخارجية. اختتم البحث بنتائج وتوصيات تناولت ما توصل اليه الباحث وما يوصي به من اعتماد نهج الدعوة الاسلامية في الصين .
|