المؤلف الرئيسي: | فر، حسين إسكندري (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إسحق، إبراهيم آدم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 258 |
رقم MD: | 794825 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعدّ القضايا المتعلقة بتعليم وتعلّم اللغات الأجنبية من أبرز ما يهتمّ به علماء اللغة في العصر الحديث، وتأثير اللغة المتعلّم الأم في تعلّم اللغة الثانية، يعدّ من هذه القضايا التي يتناولها الباحث في هذه الرسالة تحت عنوان: "اللغة الأم وأثرها في تعلّم اللغة العربية الفصحى في ضوء علم اللغة الحديث". ولنوضّح مدى تأثير اللغة الأم في عملية تعلم اللغة الثانية، سنعرض أولاً كيف يمكن أن يكتسب الطفل لغته الأم بمستوياتها اللغوية المختلفة، وذلك من خلال أبرز النظريات اللغوية التي اهتمت بهذا الموضوع. مبيّناً المراحل والظروف التي يمرّ بها الطفل منذ الولادة ليكتسب لغته الأم، مشيراً إلى العوامل التي تؤثّر في عملية الاكتساب اللغوي لدى الطفل. ثمّ نقارن بين مفهومي الاكتساب والتعلّم من خلال علم اللغة الحديث، موضّحاً مفهوم اللغة الثانية عامّة وما نقصد به من مصطلح "اللغة الأم" في هذه الدراسة، ونذكر أيضاً أوجه الاختلاف والشبه بين عملية اكتساب اللغة الأم وتعلّم اللغة الثانية. وتوضّح الدراسة ما العوامل التي تؤثّر في عملية تعلّم اللغة الثانية، ونعرض من خلال هذه الدراسة بَعض الصعوبات التي يواجهها المتعلّم أثناء تعلّمه اللغة العربية الفصحى. كما تكشف الدراسة أنّ التدخّل اللغوي، من شأنه أن يؤدّي إلى بعض الأخطاء اللغوية إن كان سلبياً، ويمكنه أن يسهّل التعلّم إذا كان التدخّل إيجابياً. وبناء على ذلك يتناول الباحث في الفصل الثالث من هذه الدراسة، مفهوم التدخّل، اللغوي وأسباب حدوثه، والعوامل المؤثرة فيه. وفي الفصل الرابع، يركّز الباحث على تأثير لغة الأم في تعلّم اللغة العربية الفصحى بوصفها لغة ثانية. مروراً بالتجارب التي مرّ بها في تعلّمه اللغة العربية، وما لاحظه من التدخّل أثناء تدريسه اللغة العربية للمتعلّمين الذين لغتهم الأم هي اللغة الفارسية. وتكشف لنا هذه الدراسة أنّ اللغة الأم تؤثّر إلى حد كبير في المستويات اللغوية: (الصوتي، والصرفي، والنحوي، والدلالي)، وكذلك تظهر لنا من خلال هذه الدراسة، أنّ خصائص الفونيمات فوق التركيبية (المقطع، والنبر، والتنغيم)، في لغة المتعلّم الأم، تؤثّر على تعلّم الفونيمات في اللغة المنشودة. وآثار هذا التدخّل سواء أكان إيجابياً أم سلبياً ستبرز من خلال ممارسة المتعلّم المهارات اللغوية الأربعة: (الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة). ويرى الباحث أنّ بإمكاننا الاستفادة من التدخّل بكلا النوعين الإيجابي والسلبي لصالح تعليم اللغة العربية، حسب لغة المتعلّم الأم. |
---|