ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير البيضاوي وأبو السعود والألوسي من أول الجزء الخامس والعشرين إلى آخر الجزء السابع والعشرين : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: علي، عبداللطيف أحمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، أزهري حسين محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 464
رقم MD: 805693
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث ملخص دراسة مقارنة بين تفسير البيضاوي وأبو السعود والألوسي في الجزء الخامس والعشرين إلى نهاية الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم. لقد تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة أبواب وسبعة فصول وتمهيد يتضمن التعريفات الأساسية لعنوان البحث، ونبذة عن بيان المنهج التفسيري الصحيح السليم من الانحراف، ومراحل التفسير والتأويل وأهميتهما والفرق بينهما. أما الباب الأول قدم الباحث دراسة شاملة عن حياة كل من الأئمة الثلاثة آثارهم العلمية وشيوخهم وتلاميذهم وعقيدتهم ومذهبهم الفقهي ومنهجهم في التفسير وكل إمام أفرد له فصلا كاملا. وأما الباب الثاني يحتوي على تفسير مقارنة للجزء الخامس والعشرين والسادس والعشرين يشتمل السور، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاق، محمد، الفتح، الحجرات، الذاريات، وأما الباب الثالث يحتوي على تفسير مقارنة للجزء السابع والعشرين تشتمل السور: الطور، النجم، القمر، الرحمن، الواقعة، الحديد، وقد اكتفى الباحث على بعض المواضع الخلافية بين الأثمة الثلاثة في الأجزاء الثلاثة المقررة للبحث، وأما مواضع الاتفاق لم يتعرض لها الباحث إلا نادرا ولقد تبين لي أثناء قراءتي لهؤلاء الأئمة الثلاثة ظهر لي الآتي: 1-الإمام البيضاوي وأبي السعود يتفقان في أكثر المسائل الخلافية فيما بينهما. ‏ 2-الإمام البيضاوي قوي العبارة ويفسر الآية ويبين الحكم على المسألة في كلمات وجيزة وواضحة. 3-الإمام أبو السعود يسهب في الكلام ويأتي بكلمات مترادفة وعبارات جميلة حتى يصل إلى مراده ببيان المسائل العلمية. 4-الإمام الألوسي جمع في كتابه التفسير بالرواية والدراية واستفاد من تفسيري البيضاوي وأبو السعود ونقل منهما عبارات كثيرة. 5-الإمام الألوسي حاول أن يجمع بين مدرستي السلف والخلف في تفسيره خاصة في باب الأسماء والصفات وحاول أن ينصر مذهب السلف في كل مسائل الخلاف. 6-تبين لي من خلال قراءتي لتفسير الألوسي أنه أحيانا يميل إلى أقوال السادة الصوفية خاصة في باب علم السلوك وتزكية النفوس والاجتهاد في العبادة وينقل أقوالهم في نهاية كل آية يفسرها. ونجده يفسر القرآن بالإشارات كما يقول بعض الصوفية. وختمت البحث بخلاصة المقارنة بين الأئمة الثلاثة في تفسيرهم، والتوصيات والفهارس العامة.