ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب ودوره في الحياة السياسية والاجتماعية في العهد الحفصي : 626 - 730 هـ / 1230 - 1330 م

المؤلف الرئيسي: عبدالحفيظ، أبو بكر بشير سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جاد الرب، عبدالقادر عثمان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 290
رقم MD: 806623
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: شهدت الدولة الإسلامية في العصر الوسيط، مشرقا ومغربا تقلبات سياسية عدة، نتج عنها تكون دول هنا وهناك، وكانت من بينها الدولة الحفصية في إفريقية وريثة الدولة الموحدية في الرقعة الجغرافية الممتدة من طرابلس شرقا إلى بجاية غربا. كان الأمراء الأوائل لهذه الدولة، قد امتلكوا من القوة والحكمة وتشجيع العلماء والأدباء، ما جعلها تفوز باحترام حتى من الدول الأوروبية على الشاطئ الشمالي للبحر المتوسط وتعقد معها الاتفاقيات والمعاهدات المختلفة. كان عامل الاستقرار أحد الأسس في ازدهارها ثقافيا وحضاريا، حيث جلبت بهذا العامل العديد من الأدباء والعلماء من الأندلس، خاصة بعد بدايات سقوط المدن الإسلامية بها (الأندلس) في يد الصليبيين الإسبان، وخاصة منها المدن الهامة مثل قرطبة Cordoba حاضرة المسلمين هنالك، وأشبيلية وبلنسية وشاطبة وماردةMerida Jeteva Valecia Sevilla وغيرهم. فكان لزاما تناول الجانب الأدبي الذي لم يحظ بالقدر الكافي من الدراسة والبحث، سيما وأن معظم الدراسات التاريخية وإلى وقت قريب ركزت على المشرق الإسلامي دون مغربه، وحتى الدراسات الأدبية لهذه الرقعة الجغرافية (إفريقية)، جاءت دون التعمق في هذا الجانب واستخلاص دور الأدب في الحياة السياسية والاجتماعية. لذا حاولت هذه الدراسة البحث في هذا الجانب الأدبي، متناولة ما كان للأدب والشعر خصوصا من تأثير في الجانب السياسي، وما كان للسياسيين من أمراء وخلفاء من تأثر بذلك، وخير دليل أن بيت شعر جعل الخليفة الحفصي ينصب صاحبه ولاية.