المؤلف الرئيسي: | الحجام، رندة ياسر حسين (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hijam, Randa Yasser Hussein |
مؤلفين آخرين: | البرقعاوي، جلال عزيز فرمان (مشرف) , الخفاجي، زينة غني عبدالحسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الحلة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 140 |
رقم MD: | 806863 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بابل |
الكلية: | كلية التربية الاساسية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يرمي البحث الحالي إلى معرفة: فاعلية إستراتيجية التشبيهات في التعبير الكتابي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة المطالعة والنصوص. ولتحقيق مرمى البحث، اختارت الباحثة عشوائياً متوسطة التألق في بابل قضاء المسيب في مادة المطالعة والنصوص، وبالطريقة نفسها اختارت الباحثة شعبة (أ)، لتمثل المجموعة التجريبية البالغ عدد طالباتها (42) طالبة، وشعبة (ب) لتمثل المجموعة الضابطة البالغ عدد طالباتها (44) طالبة، وقد أجرت الباحثة تكافؤاً بين طالبات المجموعتين في المتغيرات الآتية: (العمر الزمني للطالبات محسوباً بالشهور، ودرجات مادة اللغة العربية في اختبار نهاية السنة السابقة، والتحصيل الدراسي للأب والأم)، وبعدها حددت المادة الدراسية التي ستدرس في أثناء مدة التجربة، وصاغت الباحثة أهداف سلوكية عددها (70) للموضوعات المقرر تدريسها في أثناء مدة التجربة. وقد أعدت الباحثة خططاً تدريسية للموضوعات المقرر تدريسها في أثناء مدة التجربة وعرضت الباحثة خطتين تدريسيتين على نخبة من الخبراء والمتخصصين لمعرفة صلاحيتهما، وقد درست بنفسها مجموعتي البحث، في أثناء مدة التجربة التي استمرت (ثمان) أسابيع، وبعد انتهاء التجربة، أجرت الباحثة اختباراً نهائياً لمجموعتي البحث في موضوع موحد لكلتا المجموعتين للكتابة فيه، ولتصحيح إجاباتهم اعتمدت معيار الحلاق في تصحيح التعبير الكتابي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط. وقد استعملت الوسائل الإحصائية الآتية لمعالجة بياناتها: الاختبار التائي، ومربع كاي (كا2)، ومعامل ارتباط بيرسون، وبعد تحليل النتائج إحصائياً توصلت الباحثة إلى: تفوق المجموعة التجريبية اللائي درسن مادة المطالعة والنصوص المقررة باستراتيجية التشبيهات على طالبات المجموعة الضابطة اللائي درسن المادة نفسها بالطريقة التقليدية في التعبير الكتابي، وكان الفرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) وعلى ضوء هذه النتيجة استنتجت الباحثة عدة استنتاجات منها: 1-ساهمت إستراتيجية التشبيهات في تحسين المستوى العلمي لدى الطالبات لاكتساب المفاهيم العلمية ولم تختص بالمتفوقات بل راعت منخفضات التحصيل مما يزيد من إقبالهن نحو عملية التعلم. 2-حققت مناخاً صفياً مناسباً لتطوير مفاهيم الطالبات وبقاء أثر ما تم تعلمه من أجل بناء معرفة علمية سليمة تناسب جميع المستويات وساهمت بدور كبير في جعل عملية التعلم محببة لدى الكثير منهن وتجعلهن يقبلن عليها بشغف لكونها تربطهم بالحياة اليومية. وأوصت الباحثة بتوصيات عدة، منها: 1-ضرورة العناية بمادة التعبير وإعطائها الوقت المناسب وتركيز الجهد على مهارات الطلبة في مادة التعبير ولا يصح التركيز على كثرة المواضيع فقط لان التعبير هو المفتاح الأساسي لتعلم وضبط باقي فروع اللغة العربية والمواد الأخرى. 2-ضرورة استعمال إستراتيجية التشبيهات ضمن المناهج الدراسية وفي فروع اللغة العربية كافة ولاسيما التعبير لأنها من الإستراتيجيات الفاعلة في تنمية عمليات التعلم ومهارات التفكير التأملي. واقترحت الباحثة: 1-إجراء دراسة (ب): أثر إستراتيجية التشبيهات في فهم المقروء لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الأدب والنصوص. 2-إجراء دراسة (ب): فاعلية إستراتيجية التشبيهات في الأداء التعبيري لدى طالبات الصف الخامس الأدبي في مادة البلاغة. |
---|