ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الرقابة الداخلية على الأداء المصرفي : دراسة حالة بنك أم درمان الوطني فرع نيالا : 2011 - 2014

المؤلف الرئيسي: صالح، عرفات مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، عبدالمنعم محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 807372
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم الإدارية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

317

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى بيان أثر الرقابة الداخلية على الأداء المصرفي ويسعى البحث لتحقيق الآتي: الكشف عن المعوقات التي تعترض وتحد من عمل المصارف في رقابتها الداخلية، أما منهج الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي واعتمدت الدراسة على التحليل الإحصائي (SPSS) وقدم الباحث الفرضيات التالية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرقابة الداخلية الفعالة والأداء المصرفي. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرقابة الداخلية في المصارف والوقاية من المخاطر والمحددات الأمنية. هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأساليب الرقابية الحديثة ورفع كفاءة الأداء المصرفي. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين نظام الرقابة الداخلية وتسهيل إجراءات العمليات المحاسبية. توصل الباحث إلى النتائج التالية: وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ضعيفة وإيجابية بين الرقابة الداخلية الفعالة والأداء المصرفي. وذلك لأن الدراسة وجدت أن الرقابة الداخلية الفعالة ساعدت على اكتشاف المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفي الوقت المناسب كما وجد أن التقرير الرقابي يتسم بدقة الملاحظات مما يساعد على تطوير الأداء. من خلال إتباع المؤسسة نظام المتابعة الدقيقة. وهذا يعني أن الفرضية القائلة إن الرقابة الداخلية الفعالة تساعد على تحسين الأداء المصرفي صحيحة وتم أثباتها. توصلت الدراسة أيضا إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين نظام الرقابة الداخلية في المصارف والوقاية من المخاطر والمحددات الأمنية التي تواجه هذه المصارف حيث تحتفظ هذه المصارف بنسخ احتياطية للبيانات والمعلومات في أماكن آمنة مع استخدام شفرات معقدة ساهمت في تقليل الأخطار. وهذا يعني أن الفرضية القائلة إن نظام الرقابة الداخلية في المصارف يحقق الوقاية من المخاطر والمحددات الأمنية صحيحة وتم أثباتها. وجدت أيضا أن المصارف محل الدراسة حريصة على مواجهة كل المستجدات التي تطرأ في أنظمة المعلومات واستجلاب أكثرها حداثة مما ساعد ذلك على تخفيف وطأة المخاطر التي تواجهها. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية قوية وطردية بين الأساليب الرقابية الحديثة ورفع كفاءة الأداء المصرفي وذلك لإتباع هذه المصارف نظام رقابة مسبقة (قبل التنفيذ) على كافة الأصعدة تفاديا لوقوع الانحرافات مع إتباع نظام التدريب المستمر للعاملين لزيادة كفاءتهم. وهذا يعني أن الفرضية القائلة بوجود أن الأساليب الرقابية الحديثة تؤدي إلى كفاءة الأداء المصرفي صحيحة وتم إثباتها. هنالك علاقة قوية بين نظام الرقابة الداخلية وتسهيل إجراءات العمليات المحاسبية حيث وجدت أن نظام الرقابة الداخلية المتكاملة المتبع في المصارف وتوفر الدقة في البيانات والمعلومات ساهمت في تسهيل وسلاسة إجراءات العمليات المحاسبية. وهذا يعني أن الفرضية القائلة بوجود أن نظام الرقابة الداخلية يساعد في تسهيل إجراءات العمليات المحاسبية صحيحة وتم أثباتها. كما أوصت الدراسة العمل على تطوير الأساليب الرقابية بما يلائم طبيعة النشاط في كل المؤسسات. كما أوصت الدراسة بالمساهمة في تحديد الإجراءات اللازمة لوضع الأمور في نصابها قبل أن تتسع دائرة الانحرافات. الترشيد المستمر الواعي لمستويات الإدارة والأجهزة المسئولة عن الرقابة لتحسين مستوي أداء التنفيذ باستمرار بإقامة الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية. مراقبة الأفراد أثناء العمل ومساءلتهم من أجل تنميط السلوك ومن أجل خدمة المؤسسات من ضبط ومنع عمليات الغش والتزوير واكتشاف الأخطاء الغير عمدية. تمكين الأجهزة المسئولة من الوقوف على مدي ما حققته المؤسسات من أهداف اقتصادية وإجتماعية على المستويين القومي والولائي.