ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات العسكرية المغربية - الخليجية في طريقها لتطوير التعاون في الصناعات العسكرية: العلاقات المغربية الخليجية عام 2016 جسر للعلاقات الآفرو - آسيوية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فرحاوي، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع114
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 62 - 66
رقم MD: 807487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على العلاقات المغربية الخليجية عام 2016: جسر العلاقات الآفرو-آسيوية، وذلك من خلال العلاقات العسكرية المغربية – الخليجية في طريقها لتطوير التعاون في الصناعة العسكرية. وقسم المقال إلى عنصرين: تناول العنصر الأول مركزية الخليج في أجندة الاقتصاد المغربي بحيث أن المبادلات التجارية المغربية الخليجية أصبحت ترتفع بشكل تدريجي منذ سنة 2011، بالرغم من ميل الميزان التجاري لفائدة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي بلغت قيمته سنة 2015م، 812 مليوناً و694 ألف دولار. كما هيمنت المملكة العربية السعودية على مجمل المبادلات التجارية الخليجية مع المغرب ما بين 2011 و2015، إذ استحوذت على 49% من ورادات الدول الخليجية من المغرب، تليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 36%، ثم الكويت بـ 5%. وكشف المقال عن أن دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت في السنوات الأخيرة إحدي أهم الممولين والمساهمين في المشاريع الاقتصادية الكبرى للمغرب، خاصة بعد الأزمة التي أصابت الاقتصاديات الغربية، بما فيها فرنسا وإسبانيا التي تعتبر من الشركاء الاقتصاديين الأساسيين للمغرب. وتطرق المقال إلى الحديث عن أن المغرب فتح خلال سنة 2016م، مجالاً جديداً لتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج العربي، عبر قطاع "البنوك الإسلامية/ البنوك التشاركية"، وكان "بنك قطر الدولي الإسلامي" أول مستثمر في هذا القطاع بعد توقيعه على اتفاقية تعاون في أخر شهر 2015 مع "بنك سياش" المغربي. وذكر العنصر الثاني الخليج العربي والمغرب: من التنسيق إلى التكامل الاستراتيجي وذلك من خلال نقطتين: أوضحت النقطة الأولى استمرار وتطور التعاون العسكري المغربي الخليجي، وتحدثت النقطة الثانية عن المغرب والخليج رافعة التعاون الأفرو-آسيوي. واختتم المقال موضحاً أن التعاون بين المغرب ودول الخليج في القطاع الفلاحي، وفى المجالات الاقتصادية الأخرى سيساهم بالتأكيد في تعزيز توجه الأخيرة لتقوية علاقاتها الآسيوية، باعتباره خياراً استراتيجياً تسعي من خلاله أن تكون طرفاً في معادلة الصراع في شرق آسيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018